المكملات الغذائية خطر حقيقي... تنبّهوا له !

نجد في الأسواق اليوم، حلولًا تجارية كثيرة لإنقاص الوزن أو بناء العضلات وغير ذلك، منها المكملات الغذائية، وهي منتجات قد تكون ذات مصدر طبيعي (أعشاب ونباتات) أو اصطناعي، أو مزيج بينهما. وهذا النوع من المنتجات، قد يعرّض الكثير من الأشخاص إلى الضرر الصحي وإهدار المال والتعلق بآمال كاذبة.
أكدت دراسة حديثة أجراها باحثون في جامعة هارفارد، أنّ الشباب الذين تقل أعمارهم عن 25 عامًا، معرّضون لآثار جانبية خطيرة؛ بسبب تعاطي المكملات الغذائية، التي تُصرف من دون وصفات طبية، لإنقاص الوزن أو بناء العضلات.

وكشفت الدراسة الجديدة، أنّ الشباب الذين يتناولون منتجات لتعزيز الطاقة، يكونون أكثر عُرضة للإصابة بالأمراض، بثلاثة أضعاف أقرانهم، الذين يكتفون بتناول الفيتامينات فقط، بحسب وكالات.

وأوضحت الدراسة، أنّ هناك نقصًا في عدد الأبحاث العلمية التي تدرس مخاطر تلك المكمّلات وآثارها الجانبية، كما أنّ معظم تلك المكملات لم يجرِ اختبارها عمليًّا، علاوة على أنّ الكثير منها لم يخضع لرقابة إدارة الغذاء والدواء الأميركية، وأنه يتمّ تناولها من دون دراية بأنَّ بعض مكونات تلك المنتجات، ربما تزيد من مخاطر الأمراض أو حتى الوفاة.
حذار الإفراط في تناول المكملات
يُذكر أنّ المكمل الغذائي هو منتج هدفة تكملة الغذاء بمواد، مثل المعادن والألياف، والفيتامينات والحمض الأميني والدهني، نتيجة لفقدانها أو جزء منها من الجسم، لذلك يجب تناولها، ومع ذلك، فإنَّ الإفراط في تناولها يسبب أضرارًا كثيرة للجسم.

وقد كشفت الدراسات الحديثة أنّ هناك عددًا من المكملات الغذائية تؤثر على القلب، وترفع معدل الإصابة بأمراض القلب بشكل كبير.

وتحتوي المكملات الغذائية على نسبة قد تكون عالية من البروتينات المستعملة في بناء الجسم. والإفراط في تناول البروتينات، يشكل عبئًا على الكلى والكبد، ويسبب كذلك سيلًا من الأمراض، مثل ارتفاع ضغط الدم، واختلال مستوى السكر بالدم، وتراكم الشحوم والسموم على الكبد، واختلال واضطرابات الدورة الشهرية لدى النساء، بالإضافة إلى زيادة التمزق العضلي.
 

مواضيع قد تعجبك
مزيد من نصائح الشيف

تسجيل الدخول

بحث متقدم
التصنيفات
الشيف
المطبخ