ينصح الأطباء دائماً بإجراء الاختبارات الذاتية للثدي عند بلوغ النساء سن العشرين، مع الحرص على إجراء الفحوص السريرية كل 3 سنوات. ومن الضروري والمهم أن تبدأ معظم النساء في إجراء التصوير بالأشعة السينية عند بلوغ المرأة سن الأربعين، وفي حال كان هنالك حالات من سرطان الثدي منتشراً في العائلة فإنه من الضروري إجراء الفحوص قبل بلوغ الأربعين.
وأجرت الجمعيَّة الأميركيَّة للسرطان American Cancer Society، دراسة علمية ضمت أكثر من 42 ألف امرأة في 8 سنوات، وتم ملاحظة أن النساء اللواتي تناولت كميات أعلى من اللحوم الحمراء، كن الأكثر إصابة بسرطان الثدي بنسبة بلغت الربع، مقارنة بالنساء اللواتي تناولن كميات أقل من اللحوم الحمراء، في حين وجد الباحثون أنّ النساء اللواتي تناولن الدواجن بمعدلات استهلاك أكبر، مثل لحوم الديك الرومي والبط، أصبحن أقل عرضة بنسبة بلغت 15% للإصابة بالمرض.
وأوضحت الدراسة أنّه بإجراء الفحوصات على لحوم الضأن والبقر، تمّ العثور على مركبات مسببة للسرطان، في حين أنه في المقابل بإجراء الأبحاث والفحوصات على الدواجن أظهرت لحوم الدواجن أنها مرتبطة بـ«نشاط متفطرة منخفض»، وتعمل لحومها على تقليل الإجهاد الداخلي، وتقليل تلف الحمض النووي. كما ربطت الدراسة استهلاك اللحوم الحمراء بزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي، في حين أن الدواجن كانت مرتبطة بانخفاض المخاطر.
أضف تعليق