الأمر لا يتعلق فقط بطعم الأفوكادو المميز، بل وأيضاً فوائده الصحية العديدة، فهذه الثمرة المكسيكية، تستخدم أحياناً كبديل للحوم في تحضير الأطباق النباتية نظراً لاحتوائها على نسبة مرتفعة من الدهون. كما أنها غنية بالعديد من العناصر الغذائية الهامة مثل فيتامين أ، فيتامين ب، فيتامين سي، فيتامين إي، وفيتامين ك، كما تحتوي على الألياف، والبروتينات، إضافة إلى المعادن كالفسفور، النحاس، الحديد، البوتاسيوم والمغنيسيوم.
تتألف حبة الأفوكادو في تركيبتها من ما نسبته73٪ من المياه، و15% من الدهون، والكربوهيدرات بنسبة تقارب الـ8.5٪، إضافة إلى أن محتوى البروتين منها تبلغ نسبته حوالي 2٪. وتمتاز بأنها تمد الجسم بكمية مرتفعة من السعرات الحرارية نظراً لاحتوائها على كمية مرتفعة من الدهون غير المشبعة الأحادية المفيدة لصحة الإنسان وكمية قليلة من الكولسترول الضار. فهذه الفاكهة لا تحتوي على الكوليستيرول أو الصوديوم، وتبلغ عدد السعرات الحرارية في نصف حبة منها -ما يعادل 68 غراماً- حوالي 109 سعرة حرارية. كما أنها فاكهة قليلة السكر، إذ تحتوي الكمية السابقة على نصف غرام فقط من السكر. ويوجد السكر فيها بأشكال ثلاثة رئيسية: الجلوكوز، الفركتوز والجالاكتوز.
محتوى الأفوكادو من الكربوهيدرات
ليست جميع الكربوهيدرات الموجودة في الأفوكادو قابلة للهضم، وتبلغ كمية الكربوهيدرات القابلة للهضم حوالي 1.8 غرام فقط لكل 100 غرام من الأفوكادو، في حين أن كمية الألياف تبلغ نسبتها حوالي (79٪) من مجموع كمية الكربوهيدرات الموجودة في الأفوكادو، أي أن كمية الألياف الموجودة في نصف حبة من الأفوكادو تبلغ حوالي 4.5 غرام.
فيتامينات كثيرة
يحتوي الأفوكادو على كمية كبيرة من الفيتامينات، أبرزها، حمض الفوليك المهم لنمو الأنسجة ووظائف الخلايا الطبيعية. فيتامين ك، المهم لتخثر الدم وصحة العظام. فيتامين ج المهم للجلد والمناعة. فيتامين ب 6 المهم لإنتاج الطاقة في الجسم. فيتامين هـ المضاد للأكسدة.
الأفوكادو والرجيم..
ينصح خبراء التغذية الأشخاص الذين يعانون من السمنة بتناول الأفوكادو، لأنها تمنح الشعور بالشبع ما يساهم في تقليل الرغبة تجاه الطعام، وتحتوي على سعرات ومغذيات تساعد الإنسان على الالتزام بالحمية الغذائية والرجيم دون الإضرار بصحته.
الأفوكادو.. للقلب والمناعة
يساهم الأفوكادو في التقليل من مستويات الكولسترول والدهون الثلاثية، ويعمل هذا بحد ذاته على الحماية من الإصابة بالنوبات القلبية وأمراض القلب المختلفة. كما أنه يقلل من الإصابة بالأمراض بخاصة متلازمة التمثيل الغذائي، ويمتلك القدرة على تغذية الشعر الجاف والتالف، ويعتبر الأفوكادو أحد المواد الطبيعية التي تساهم في تقديم الحماية للكبد وتحافظ على صحته، كما أنها تحمي خلايا الكبد من الإصابة بالالتهاب.
الأفوكادو والجهاز الهضمي والأسنان..
يحفز الأفوكادو عملية الهضم، كما أنه يهدئ الأمعاء، ولمحتواه من الألياف القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان دور في الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي، كما يساهم في تحفيز تشكل العصارة وهذا بحد ذاته يحفز امتصاص المغذيات الموجودة في الأغذية النباتية من الجهاز الهضمي بالتالي الاستفادة من أكبر قدر من المواد الموجودة في الغذاء، ويساهم في التقليل من احتمالية حدوث الإمساك والإسهال نظراً لاحتوائه على كمية كبيرة من الألياف. ويساهم في القضاء على رائحة الفم الكريهة، وتقضي على الأسباب التي تؤدي إلى حدوث تلك الرائحة، ولها دور في الوقاية من الإصابة بسرطان الفم.
الأفوكادو لصحة الجلد
يعتبر الأفوكادو ضرورياً للاهتمام والعناية بالجلد، حيث تساهم في علاج الجلد التالف والمتشقق وإصلاحه، وهذا ما جعله مكوناً رئيسياً في العديد من مستحضرات التجميل، كما يدخل في علاج المشاكل الجلدية بما في ذلك الصدفية، ويقلل من حدوث الالتهابات الناجمة عن التعرض لأشعة الشمس وخاصة الأشعة فوق البنفسجية، بالإضافة إلى أنه يعمل على تأخير ظهور علامات الشيخوخة والتقدم في السن نظراً لاحتوائه على مركبات زانثوفيل المكافحة لظهور علامات الشيخوخة.
فوائد الأفوكادو مع العسل
يمكن إضافة العسل للأفوكادو والحصول على نفس فوائد الافوكادو مع تعزيز القيمة الغذائية بفوائد العسل العديدة، وتعزيز النكهة، إذ يرغب البعض بتحلية الأفوكادو بواسطة العسل، وللحصول على فوائد إضافية.
أضف تعليق