أبوت تطلق منتج "بدياشور" الجديد في السعودية

المنتج الجديد هو أحدث ابتكارات شركة أبوت لدعم النمو الصحي وتعزيز النمو لدى الأطفال المعرضين لإضطرابات التغذية.

تم إنتاج بدياشور ليحتوي على 37 عنصراً مغذياً، وليكون أحد حلول التغذية المتوازنة، حيث أُثبت سريرياً أنه يحقق نمواً واضحاً دى الأطفال في غضون 9 أسابيع.

يحتوي المنتج على حمض الأرجنين، وفيتامين (K2) الطبيعي اللذين يعدان عنصرين حيويين لتعزيز النمو لدى الأطفال.

أثبت بدياشور نجاحه سريرياً عبر أكثر من 20 دراسة خلال الثلاثين عاماً الماضية، حيث أظهرت النتائج أنه يحقق نموًا ملحوظاً في الوزن والطول، إضافةً إلى تقوية المناعة لدى الأطفال.

الرياض، 30 نوفمبر 2020

تُعد منطقة الشرق الأوسط من المناطق التي ينتشر فيها سوء التغذية، نتيجة الصعوبة التي يواجهها عدد كبير من الأطفال في تناول الغذاء لأسباب مختلفة. ويمثل الأمر مصدر قلق اجتماعي وصحي واقتصادي، حيث يمكن أن يؤدي اعتماد نظام غذائي قليل الجودة أو منخفض الكم الغذائي إلى تعثر عملية النمو السليم لدى الأطفال، بحيث تؤكد اليونيسف وجود أكثر من 16 مليون طفل دون سن الخمس سنوات ممن لا يحصلون على الغذاء الكافي.

وفي إطار الحلول المبتكرة التي تعتمدها لتلبية الاحتیاجات الغذائیة الأساسیة للطفل في مرحلة النمو، أعلنت شركة أبوت عن إطلاق منتج بدياشور الجديد في المملكة العربية السعودية التي تُعد الدولة الأولى في الشرق الأوسط يتوفّر فيها هذا المنتج، وذلك في خطوة تجسّد التزام الشركة المساعدة في تعزيز النمو الصحي لدى الأطفال المعرضين لمخاطر اضطرابات التغذية.

ويتميز منتج بدياشور الجديد بإحتوائه على عنصري الأرجنين، وفيتامين (K2) الطبيعي، اللذين يعدان من العناصر الحيوية لتعزيز النمو لدى الأطفال، ويسهمان في التغلب على مشاكل التغذية الشائعة عند الأطفال على مستوى العالم، لاسيما تلك التي قد تؤدي إلى نتائج صحية سلبية على المدى القصير أو الطويل.

وفيما تشير الدراسات إلى أن الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الحاد هم أكثر عرضة للوفاة بـ 11 ضعفًا مقارنة بأقرانهم الذين يحظون بتغذية جيّدة، يرى العديد من الأطباء وأخصائيي التغذية إلى أن بناء مستقبل الأطفال يبدأ بتقديم أفضل دعم غذائي لهم، حيث يكتمل 60% من نمو الطفل في السنوات الخمس الأولى من حياته. من هذا المنطلق، يتوجب العمل على منع تطور مشكلة ضعف النمو والمناعة، وتدني التطور المعرفي في المستقبل. وعلى عكس ما يشاع ، فإن مساهمة الجينات في النمو من مرحلة الطفل الرضيع إلى مرحلة الطفولة المبكرة ضعيفة نسبياً. لذلك، فإن التغذية إلى جانب العوامل البيئية مثل النظافة والتمارين، هي المفتاح الأساسي للنمو السليم.

وفي هذا الإطار يقول الدكتور حربي شاوش، إستشاري طب الأطفال في مستشفى الملك فهد للقوات المسلحة بجدة: "تُعد صعوبات التغذية عند الأطفال من المشاكل الشائعة عالمياً، وقد ينتج عنها بعض العواقب السلبية في مرحلة الطفولة وفي وقت لاحق. وتعاني بلدان الشرق الأوسط من مشكلة سوء تغذية الأطفال الناتج عن الانتقائية في الطعام مما ينعكس على نموهم. وقد تكون هذه النتائج غير رجعية إذا لم يتم تصحيح العادات الغذائية في السنوات الأولى من عمر الطفل. لذلك فإن التدخل الغذائي والتوعوي المبكر مهمان جدا للحؤول دون حدوث نتائج سلبية على النمو والمناعة والتطور الذهني للطفل، من خلال تزويد الطفل بالمكملات الغذائية التي تساهم في تحسين النمو الصحي. أذكر من بين هذه المغذيات التي تمت إضافتها حديثاً الأرجنين وفيتامين ك2 المفيدة لصحة العظام".   

بدوره، يقول أستاذ الطب والتغذية البشرية في كلية التربية وعلم البيئة البشرية بجامعة أوهايو في الولايات المتحدة، روبرت موراي: "إن نقص التغذية له العديد من الآثار السلبية، أهمها إبطاء عملية النمو لدى الأطفال. فغياب التغذية السليمة يؤدي إلى تعثر عملية النمو أو توقفه، أو الإصابة بمرض، او التعرض لاحدى المشاكل في النمو المعرفي التي لها عواقب وخيمة في وقت لاحق من حياة الطفل. لذلك، تعد معالجة نقص التغذية أو سوء التغذية أمراً حيوياً لتعزيز عملية النمو السليم لدى الأطفال، وذلك من خلال تحديد الجينات الخاصة باستطالة العظام. كما أن العوامل البيئية ذات الارتباط بالتغذية تسهم في استكمال نمو الأطفال، بغض النظر عن الاختلافات الجغرافية أو الثقافية". ويضيف موراي: "تعتبر السنوات الخمس الأولى بمثابة الفرصة الذهبية للآباء والأمهات لإعداد أساس قوي لمستقبل الأطفال، حيث يمكن حينها تحقيق نمو الطول بنسبة 60٪ في السنوات الخمس الأولى. ولهذا، يجب الاستفادة من التغذية في المرحلة المبكرة من حياة الطفل".

ومنذ اطلاق أبوت لمنتج بدياشور لأول مرة عام 1988، تقوم الشركة بالعمل على ابتكار التركيبة المواكبة للإحتياجات الغذائية المتزايدة لدى للأطفال في جميع أنحاء العالم، حيث أثبتت 20 دراسة سريرية نجاح بدياشور الجديد الذي يحتوي على 37 عنصرًا غذائياً، في تحقيق نمو ملحوظ في كل من الوزن والطول، إضافة إلى تقوية المناعة.

كما أظهرت الدراسات السريرية أن الأطفال الذين تناولوا منتج بدياشور قد اكتسبوا طولاً مناسباً، كما تحسن مستوى الشهية لديهم، وذلك خلال 9 أسابيع من إضافة المنتج إلى نظامهم الغذائي. وقد ساهم المنتج في خفض عدد أيام المرض بنسبة تصل إلى 60 في المائة في 12 أسبوعاً. إضافةً إلى ذلك، يساهم بدياشور، والذي يحتوي على عنصري الأرجنين، وفيتامين (K2) الطبيعي، في تقديم المزيد من الدعم الصحي لنمو العظام بشكل مناسب، ومعالجة التقزم على نحو أفضل، وتعزيز النمو في مرحلة الطفولة المبكرة.

ومن جهته، يقول عماد موسى، المدير

مواضيع قد تعجبك
مزيد من نصائح الشيف

تسجيل الدخول

بحث متقدم
التصنيفات
الشيف
المطبخ