عند اتباع رجيم غذائي معيّن، يفقد الجسم بعض الكيلوغرامات بصورة سريعة، بخاصّة في المراحل الأولى. لكن، مع مرور الوقت، تصبح خسارة الوزن أبطأ وصعبة، على الرغم من الاستمرار في اتباع خطوات الرجيم. للتعرّف إلى ثبات الوزن أثناء الرجيم
أسباب ثبات الوزن أثناء الرجيم
ترتبط خسارة الوون ارتباطًا وثيقًا بعدد السعرات الحرارية المتناول
معلومٌ أن خسارة الوزن ترتبط ارتباطًا وثيقًا بعدد السعرات الحرارية المتناول، في مقابل عددها الذي يتم إحراقه. كما أن وتيرة خسارة الوزن، سواء تم ذلك بسرعة أو ببطء، ليس موحدًا عند الجميع؛ فالأمر يتعلّق في معدّل الأيض لكل فرد، إضافة الى العمر والسنّ والنشاط البدني. وثمة أسباب عدّة تؤدي إلى ثبات الوزن أثناء الرجيم، وأبرزها:
اتباع رجيم غيرمتوازن
يؤدي اتباع نظام رجيم غير متوازن الى الانخفاض في مستوى الأيض
الانخفاض في مستوى الأيض الناتج عن خسارة الكتلة العضليَّة، خلال اتباع رجيم غير متوازن، يرتّب على الفرد تعديل نظامه الغذائي.
عدم قياس مؤشّر كتلة الجسم
لضمان خسارة الوزن يجب قياس مؤشّر كتلة الجسم للتعرّف الى عدد السعرات الموصى تناولها
عدم قياس مؤشّر كتلة الجسم للتعرّف إلى عدد السعرات الحرارية التي يجب تناولها، يوميًّا، لا يضمن خسارة الوزن وفقدان الدهون بشكل صحيح.
الإغفال عن تناول الأكل الصحّي
إهمال تناول الأطعمة الغنية بالألياف من شأنه أن يبطئ عملية التمثيل الغذائي
يقع كثير من الناس فريسة المفهوم الخاطئ للسعرات الحرارية، بغض النظر عن مصدرها، إذ لا يتعلق الأمر بعدد السعرات الحرارية المتناول، بل أيضًا بنوعها. مثلًا، عند تناول سعرات حرارية قليلة، ولكنها غنية بالدهون، فإن خسارة الوزن في هذه الحالة ستكون صعبة أو بطيئة أكثر، مقارنة بمصدر السعرات من البروتين أو الألياف.
الخمول
يجب المواظبة على ممارسة الرياضة لثلاثين دقيقة على الأقلّ، يوميًّا، وذلك لفقدان الوزن بشكل فعّال.
إهمال شرب الكفاية من الماء
عدم شرب كميات وافرة من الماء يوميًا، يؤدي الى فشل الرجيم وعدم خسارة الوزن
يبطئ عدم شرب الكفاية من الماء، يوميًّا، عمليّة الأيض، لتبدأ الخلايا في إنتاج بروتينات مختلفة، كما لا يتم التخلّص من السموم، وتثبيط عملية الهضم السليمة. لذا، يوصى بشرب حوالى ليترين من الماء، يوميًّا، لتعزيز عملية التمثيل الغذائي، والحفاظ على التوازن، وتحفيز العديد من التفاعلات والوظائف البيولوجية المختلفة، والهضم والامتصاص، وتنظيف الجسم من السموم، وبالتالي خسارة الوزن.
قلّة ساعات النوم
يربط العديد من الدراسات بين السهر وزيادة الوزن، فقد خلص بعضها إلى أن نسبة تناول الطعام تزيد ليلًا. كما أن هناك العديد من الهرمونات التنظيمية التي تفرز في الليل، وأثناء فترات النوم. لذا، يقود عدم النوم لساعات كافية إلى أثر سلبي في التسلسل الصحيح لإفراز الهرمونات.
التقدّم في السّن
تبيّن إحدى الدراسات أن الخلل الهرموني يمكن أن يؤدي إلى ثبات الوزن، لا سيما في صفوف النساء، في مرحلة انقطاع الطمث.
التوتر
كان بعض الدراسات أثبت أن للتوتّر علاقة وطيدة في ثبات الوزن أو زيادته. إذ، يُواجه كثير من الناس مشاعر الغضب والتوتر، عن طريق تناول الأطعمة الغنيّة بالسعرات الحرارية كالحلويات...
مشكلات صحيّة
تُعدّ المشكلات الصحية كالقصور في الغدة الدرقية، أو الارتفاع في الإنسولين بشكل مفرط، ومتلازمة تكيس المبايض... أسباب مؤدية الى عدم خسارة الوزن أو ثباته أيضًا.
الإصابة ببعض المشكلات الصحية تُعد من الأسباب المُسبّبة لعدم خسارة الوزن
اضطرابات الهرمونات
تؤدّي الهرمونات دورًا هامًّا للغاية في حياة الفرد، وهناك بعض الاضطرابات الهرمونية التي قد تنعكس سلبًا على الوزن، ومنها:
• الارتفاع في الكورتيزول، الهرمون الذي يتم إفرازه في حالات التوتر والإرهاق.
• الارتفاع في الغريلين، أو ما يسمى بـ"هرمون الجوع".
• الارتفاع في اللبتين، الهرمون في الدم الذي يجعل الدماغ أقل استجابة للطعام، وبالتالي الاستمرار في تناول الطعام.
أضف تعليق