هنالك بكتيريا ضارة تُسبب العديد من الأمراض للإنسان، وهناك أيضاً أنواع نافعة منها لنا. مثل بكتيريا الـ"ميكروبيوم" التي توجد في الأمعاء، والتي تعمل على مدّ أجسادنا بفوائد صحية مختلفة. وبالفترات الماضية، قام عدد من الخبراء البريطانيين بمجال الصحة، بالكشف عن قائمة تحتوي أطعمة تساعد بالحفاظ على هذه البكتيريا النافعة.
** أطعمة علينا تجنبها قبل الذهاب للنوم
ووفقاً لما نشره موقع "بينيدين هيلث" البريطاني. فقد أشار خبراء الصحة إلى أن بكتيريا الـ"ميكروبيوم" النافعة، تساهم في تقوية الجهاز المناعي وتحسين عملية الهضم وإنتاج بعض الفيتامينات. واختاروا قائمة بأفضل الأطعمة التي تحافظ على توازن الميكروبيوم في الأمعاء.
- أولاً: الزبادي
أكد الخبراء البريطانيون، بأن الزبادي تحتوي على نسبة عالية من بكتيريا الـ"بروبيوتيك" النافعة، والتي تساعد بالحفاظ على التوازن البكتيري في الأمعاء. وأشاروا إلى أن الزبادي تساهم في تقليل فرص الإصابة بالاضطرابات الهضمية، مثل الإمساك والانتفاخ والغازات.
- ثانياً: المخللات
وبسبب احتواء المخللات المختلفة على بكتيريا البروبيوتيك بنسب عالية أيضاً، فإنها تعد من الأطعمة التي تحافظ على البكتيريا النافعة في الأمعاء، ولكن الخبراء أوضحوا أنه يجب احتوائها على القليل من الملح، وألا تكون من الأنواع التي تم تخليلها باستخدام الخل الأبيض.
- ثالثاً: اللوز
بالإضافة إلى أنه غنيٌّ جداً ببكتيريا البروبيوتيك، فإن اللوز يحتوي أيضاً على أحماض الـ"أوميجا 3" التي تحمي المعدة من أنواع القرح المختلفة، وتساعد في حماية الأمعاء من الالتهابات، بالإضافة إلى احتواء اللوز على الـ"بوليفينول"، وهو أحد مضادات الأكسدة التي تقلل من فرص الإصابة بأمراض الجهاز الهضمي الناتجة عن اضطراب التوازن البكتيري.
- رابعاً: زيت الزيتون
إحدى أبرز مميزات زيت الزيتون، أنه يساعد في عملية توازن البكتيري داخل الجهاز الهضمي، وذلك بسبب احتوائه على العديد من الأحماض الأمينية، التي تحسن عملية الهضم، وتقلل فرص الإصابة بالتهاب الأمعاء.
- خامساً: الموز
وأكد الخبراء البريطانيون أيضاً، بأن كل ثمرة موز، تحتوي على نسبة عالية جداً من الألياف، تقدر بـ2.6 غرام. وليس هذا فقط، بل وأيضاً الموز يعتبر فاكهة غنية بمعدن البوتاسيوم الذي يساعد في تدفق الدم إلى المعدة والأمعاء.
أضف تعليق