يٌفضل الكثير من الناس أن يصوموا نهار رمضان، دون القيام بتناول وجبة السحور. البعض يفعل ذلك ظناً منهم بأنه يساعد على خسارة الوزن، والبعض الآخر يُفضل النوم بعض الوقت بدلاً من تناول السحور. لكن ما لا يعلمه الفريقان، أن للسحور الكثير من الفوائد، التي تقابلها الكثير من الأضرار عند عدم تناوله.
** شهر رمضان الفضيل في زمن وباء الكورونا
- تعب وإجهاد وإضعاف المناعة
يتسبب عدم تناول وجبة السحور، بانخفاض مستويات الطاقة في جسم الإنسان خلال نهار الصيام. وذلك بسبب انخفاض مستويات السكر في الدم. وهو الأمر الذي يسبب شعوراً بالتعب الشديد والإرهاق والإجهاد، وانخفاض مستويات الطاقة لدينا بشكل ملحوظ. وفي الوقت نفسه، يتسبب ذلك بإضعاف الجهاز المناعي، ويجعله غير قادر على العمل بالشكل الصحيح.
- جفاف شديد
نحن نقضي ما يقارب الـ12 إلى 15 ساعة من الصيام في رمضان، لذلك من المهم جداً أن نحمي أجسامنا من الجفاف. وعلى وجه التحديد أثناء الصيام في أيام الصيف الحارة. ووجبة السحور تساعد على ذلك، كوننا نتناول الماء والمشروبات الصحية، فهي تساعد في ترطيب الجسم والوقاية من الجفاف.
- زيادة الوزن
كثيرون منا يعتقدون أنهم بعدم تناولهم لوجبة السحور، فإنهم يعملون على إنقاص وزنهم وخسارته، لأنهم يمتنعون عن تناول هذه الوجبة. ولكن في حقيقة الأمر فإن عدم تناول السحور يؤدي إلى الإخلال بعملية التمثيل الغذائي في أجسامنا، الأمر الذي يتسبب بدوره بضعف وتقليل حرق الدهون. ما يؤدي إلى نتيجة عكسية وزيادة الوزن بدلاً من خسارته. وفي الوقت نفسه، يساهم عدم تناول السحور بالتسبب بالعديد من المشاكل في الجهاز الهضمي, واضطرابات مختلفة في حركة الأمعاء، تكون نتيجتها الإصابة بالإمساك، وحدوث انتفاخات في الأمعاء.
أضف تعليق