جميعنا يُدرك الفوائد الصحية للصيام في شهر رمضان الفضيل، ولكن هذه الفوائد قد تنقلب إلى أضرار إن تعاملنا بشكل خاطئ مع الصيام. فالأمر ليس مجرد امتناع عن تناول الطعام والشراب، وعلينا أن نُحسن تنظيم هذا الأمر لنأخذ الفائدة الكاملة منه.
ومن أبرز المشاكل التي قد نواجهها في الصيام، تعرض أجسادنا للجفاف نتيجة لقلة الماء، والحل الوحيد هو أن نروي عطشنا لنتخلص من هذا الجفاف. وهنا تأتي أهمية السحور في حمايتنا من العطش. وتالياً، سنقدم لكم عدداً من أهم الأطعمة التي ستقينا من هذه المشكلة في نهار الصيام، وتمنع شعورنا بالعطش والتسبب بجفاف أجسادنا.
- أولاً: السلطة
من أبرز ميزات الخضار بأنها تحتوي على كميات كبيرة من الماء والسوائل، وعلى وجه الخصوص الخضروات الورقية كالبقدونس والجرجير والخس وغيرها. لذلك يُعد تناول طبق السلطة على وجبة السحور، من أهم الأمور التي تعمل على ترطيب أجسامنا وحمايتنا من الجفاف، وتخليصنا من الشعور بالعطش قدر الإمكان خلال نهار الصيام.
- ثانياً: الزبادي
يحتوي الزبادي على نسبة كبيرة من الماء والسوائل، فهو يعتبر مكوناً رئيسياً فيها. لذلك يعتبر الزبادي من الأطعمة التي تمنح الجسم ترطيباً عالياً لفترات طويلة. لذلك من المهم والمفيد أن يكون طبقاً رئيسياً على سفرة السحور في الشهر الفضيل.
- ثالثاً: الفول
للفول تأثيرٌ سحري في الصيام، فهو غنيٌّ بالكثير من المواد البروتينية التي تقينا من الشعور بالجوع طوال النهار، كما أنه يقينا من العطش ويحمي أجسادنا من الجفاف. ولكن علينا الحذر بأن لا نُكثر من إضافة الملح له، وأن نضع ملعقة واحدة من زيت الزيتون لفائدة وفعالية أكبر.
- رابعاً: بعض المشروبات
وأخيراً وليس آخراً، الماء والمشروبات الأخرى، خاصة التي لا تحتوي على السكر المضاف، لأنه يرفع نسبة السكر في الدم، ما يؤدي إلى شعورنا بالعطش بشكل كبير. فعلى سبيل المثال، الشاي والقهوة من المشروبات الغنية بالكافيين، وهو مادة يساهم في الوقاية من العطش بشكل كبير. وبالإضافة إلى ذلك، العصائر الطبيعية مثل عصير البرتقال تحديداً.
أضف تعليق