يتصدّر الأخضر، مهما كان التدرّج منه، لوحة الألوان الرائجة في المطابخ الحديثة؛ سواء تعلّق الأمر بالأخضر المزرق أو بالأخضر النعناعي أو بالأخضر الخاصّ بعشبة المريمية أو بالأخضر الزيتوني أو بأخضر التفّاح، فإن اختيار أحد الألوان المذكورة للمطابخ الجديدة سيطبع الديكور فيها بالحيويّة.
في الآتي، لمحة عن دلالات التدرّجات اللونية المذكورة في ديكور المطابخ، ونصائح لتوظيفها.
الأخضر المزرق يرسم لوحة ديكور تواكب موضة العصر، بخاصّة عندما تصحبه أجهزة المطابخ الحديثة.
الأخضر النعناعي الموظّف في "جزيرة" المطبخ ذات الطراز "الفنتدج"، مع طلاء الجدران بالأبيض، واختيار التفاصيل الخشبية، يحقق ديكوراً أخّاذاً.
الأخضر الخاصّ بعشبة المريميّة يحقّق حضوراً محبّباً في ديكور المطابخ المعاصرة، كما كان يفعل في الكلاسيكيّة منها. مع دمج اللون المذكور بالبيج، وبالأجهزة المصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ، هو يشيع إحساساً بالمزج بين الحداثة والعصرنة.
الأخضر الزيتوني يحقّق ديكوراً بسيطًاً وحديثاً في آن واحد.
أخضر التفاح "يبهج" ديكور المطابخ.
طرق توظيف الأخضر في ديكور المطابخ
عند اختيار درجة فاتحة من الأخضر للمطابخ، يُستحسن العمل على مضاعفة الإضاءة في الحيّز، مع الإفادة من الإضاءة الطبيعيّة من خلال البعد عن تغطية النوافد بالستائر، فضلاً عن اختيار لون المعدن الدافئ، (كالذهب أو النحاس) لبعض التفاصيل، كمقابض الخزائن، بالإضافة إلى الخشب الدافئ. بالمقابل، يُنصح بالبعد عن لون الفضّة، أو الأسود في المكان.
الأخضر الفاتح المائل إلى الرمادي جذّاب في المطابخ، ويحقّق إحساساً بالسكينة، في هذه المساحة من المنزل التي تُعرف بأنّها "مزدحمة" عادةً. لإطلالة مثاليّة في الديكور، ينصح باختيار الأسود لمقابض الخزائن، والخشب الدافئ للعناصر الأخرى، واللون الأبيض لحوض الجلي.
طريقة أخرى لتوظيف الأخضر المائل إلى الرمادي في المطابخ المعاصرة تتمثّل في اختيار اللون "للجزيرة"، حتّى تلعب دور النقطة المحوريّة في الديكور. في هذه الحالة، تختار الألوان المحايدة لعناصر المطبخ الأخرى.
لتبني اتجاه اللون الأخضر في تفاصيل المطابخ، يمكن الاكتفاء بشراء زوجين من الكراسي من اللون المذكور حتّى يلفتا الأنظار إليهما.
أضف تعليق