تختلف غرف الطعام مقارنة بمساحات المنزل الداخليّة الأخرى، في كون الأولى أمكنة تستقبل الضيوف، لمشاركة الطعام والأحاديث، في طابع ترغب صاحبات المنازل في أن تجعله مريحاً لضيوفهن، ومرحّباً بهم. لناحية خطوط الموضة الدارجة، ترتدي غرف الطعام حلّةً عصريّةً مسرفة في أناقتها، وعمليّتها في آنٍ واحدٍ، مع ملاحظة استعادة الطابع "المينيماليست" لها، في جانب الاكتفاء بعدد محدود من المفروشات ذات الألوان الحيادية، جنباً إلى جنب الأزرق الداكن أو الأخضر القاتم.
** أخطاء تسبب إتلاف أجهزتنا المنزلية
- الطاولة مستديرة الشكل، والمزوّدة بسطح مصمّم من الرخام، دارجة
تشتمل المفروشات الرائجة في غرفة الطعام راهناً، والتي ستبقى على هذه الحال لاحقاً، على الآتي، حسب المهندسة ركال:
- الطاولة مستديرة الشكل، والمزوّدة بسطح مصمّم من الرخام، بصورة تلفت الأنظار إلى المكان الذي يحتوي عليها، وتمدّه بالأناقة، كما تشي بطابعه العصري.
- الكراسي: يكسو القماش هياكلها، وهي تتوزّع حول الطاولة، بالإضافة إلى الـ"بانكيت" أو المقعد الطويل المنجّد، الذي يجعل صاحبة المنزل تفيد من المساحة المتوافرة، مهما ضاقت، إذ هو يقدّم مكاناً للجلوس لعدد كبير من الأشخاص، من دون أن "يقضم" من الفراغ المعماري.
- الـبوفيه: تجمع هذه القطعة من الأثاث، في غرفة الطعام، بين الشياكة والعمليّة. كان حضور الـ"بوفيه" يحقّق تضاداً في المساحة، لناحية الديكور الداخلي، أمّا خطوط الموضة الدارجة فتدعو إلى أن تكمل القطعة المذكورة الطاولة والكراسي، على أن تتخذ هيئة شكل هندسي واضح، كالمربّع أو المستطيل، وأن تصنع من خامة طبيعيّة، كالخشب، مع استلهام الألوان للقطعة المذكورة من الطبيعة، منها: التدرّج الغامق من الأبيض، أو الرمادي الفاتح أو حتّى الغامق، والتدرّج الفاتح من البنّي، كما المتوسّط منه، من دون الإغفال عن التدرّجات المختلفة من الأزرق الغامق.
- في هذا الإطار، تلفت مهندسة التصميم الداخلي ركال إلى أن "تصميم واجهة الـ"بوفيه" يبدو مفتوحاً في جانب منه ومغلقاً في الجانب الآخر، مع أبواب تتحرّك عن طريق السحب، أو حسب الطريقة التقليديّة.
- الإضاءة: تصنع وحدات الإضاءة النازلة، والخاصّة بغرفة الطعام، من مواد طبيعيّة، كالخيزران والخشب والقصب، وهي ملوّنة بألوان خفيفة أخيراً لإضفاء شعور بالجدة والدفء.
- المرآة: كلّما كبر حجم المرآة في غرفة الطعام، أشرقت الأخيرة، وبدت أكبر حجماً ممّا هي عليه في الحقيقة.
- الشتول الخضر: هي لا تغيب عن المساحات الداخليّة أخيراً، ومنها قاعة الأكل، وذلك للنضارة التي تحقّقها النباتات في المنزل.
أضف تعليق