على السفرة العربية بشكل عام دائماً ما نجد أن الأرز هو الوجبة والطبق الرئيسي في كل يوم، سواءً كان مطبوخ مع اللحوم مثل الدجاج واللحم والسمك، كالكبسة والمقلوبة والبرياني، أو في المحاشي مثل الكوسا والباذنجان وورق العنب وغيرها، أو يتم تناوله بجانب الأطباق الأخرى مثل الإيدام واليخنة.
الأرز أنواعه كثيرة
يوجد أنواع عديدة من الأرز ولكل نوع له طريقة مختلفة عن الأخرى، بحيث نجد أن الأرز ذو الحبة الطويلة يحتاج لكمية من السوائل مختلفة عن الأرز ذو الحبة القصيرة، وحتى لا نقع في خطأ فساد الأرز أثناء عملية الطهي سنتعرف من مطبخ سيدتي على الطريقة الصحيحة من أجل طهي الأرز بطريقة مضمونة وناجحة للحصول على نتيجة مثالية.
ماهي عوامل نجاح طهي الأرز؟
يجب اتباع بعض النصائح المهمة والضرورية من أجل نجاح عملية طهي الأرز المصري، وهي كالتالي:
-
غسل الأرز
من المهم جداً عملية غسل الأرز المصري في الماء الجاري لعدة مرات وذلك للتخلص من النشا المتواجد بالأرز، ثم تصفيته عبر وضعه بمصفاة من أجل ضمان التخلص من جميع الرواسب والسوائل.
-
نقع الأرز
الماء الذي يتم نقع الأرز المصري به يجب أن تكون مياه فاترة وغير ساخنة، لأن الماء الفاتر هو أساس عملية تمدد حبة الأرز وتفتحها لهذا لا بدّ من نقع الأرز لمدة تتراوح ما بين 20-30 دقيقة.
-
قدر الطهي الغير لاصق
من أجل ضمان نجاح عملية طهي الأرز المصري وغيره من أنواع الأرز الأخرى العديدة، لا بدّ من اختيار قدر جيد لطهي الأرز، حتى لا يلتصق الأرز به.
-
كمية السوائل اللازمة
تُطبق كمية السوائل المضافة لجميع أنواع الأرز الطويل الحبة أو القصيرة الحبة كالتالي:
- إذا كان الأرز قصير الحبة فلكل كوب أرز كوب ماء.
- إذا كان الأرز طويل الحبة فلكل كوب أرز 2 كوب ماء.
-
حرارة النار
في بداية عملية طهي الأرز يجب أن تكون درجة حرارة النار عالية، وذلك حتى يبدأ الأرز بالغليان بشكل سريع، وبعدها يتم تخفيف درجة الحرارة وتهدئتها، ويترك الأرز على درجة حرارة منخفضة من أجل أن يتم تسويته ويتفلفل بشكل تام وينضج.
-
إضافة كمية من الزيت
يجب إضافة الزيت النباتي أثناء تحضيرك للأرز المصري، فيعمل الزيت على عدم التصاق حبات الأرز ببعضها البعض.
-
تقليب الأرز
يجب تقليب الأرز المصري بطرف الشوكة ولا تستخدمي الملعقة أو المغرفة الكبيرة أبداً حتى لا يتعجن الأرز.
أضف تعليق