استخدامات مُختلفة لورق الزبدة في أعمال الطهي والمطبخ

تتعدّد الاستخدامات العائدة لورق الزبدة، المُسمّى أيضاً بورق الخبز وورق "البارشمان".

في السطور الآتية، لمحة عن استخدامات ورق الخبز في المنزل، وهو "رفيق" ربة المنزل لا سيّما في المطبخ، إذ يُستخدم في المواضع الآتية:

ورق الخبز يُستخدم في تبطين أواني خبز "الكيك" وغيره من المخبوزات

تبطين الأواني المُستخدمة في خبز "الكيك"، وغيره من المخبوزات بورق الزبدة، الأمر الذي يساعد بعد ذلك في جلي الأوعية، بيسر.

ورق الخبز مُساعد، أثناء صنع العجين والمخبوزات

• من المُفيد قصّ أوراق كبيرة من ورق الزبدة، مع وضعها على الأرضية، في مكان إعداد الحرف اليدوية، ليكون الورق عبارة عن حصيرة، ما يحافظ على البلاط من البقع التي قد تلطّخه جراء استخدام الصمغ أو الألوان.
• لإعادة تسخين الطعام في المايكرويف، ولغرض إبعاد البقع عن دواخل الجهاز، يقص ورق الزبدة حسب شكل الحاوية المستخدمة في الأخير، مع أهمية التأكد من أن ورقة الزبدة كبيرة، وتتجاوز فوهة الحاوية، لناحية الحجم، وأن الورق آمن في الاستخدام في المايكرويف.
• من الطرق المُفضّلة لتقديم البسكويت أو البراونيز، كهدايا، لف المخبوزات بورق الزبدة، ووضع الشرائط عليها.
• من الصحيح الاستعانة بورق الزبدة، في تخزين الأطعمة المختلفة في البراد.
• على سطح العمل، أثناء إعداد العجين، يوضع ورق الزبدة، الأمر الذي يُسهّل نقل الفطيرة من مكان لآخر.
• قد يستعين البعض بورق الزبدة، الذي يُقصّ بصورة تتناسب مع حجوم الأرفف الداخلية في المطبخ، مع التبطين، للحفاظ على المادة التي تصنع الرفوف، لا سيما الخشب.
• من السهل تشكيل ورق الخبز على هيئة أكواب الكيك الصغيرة؛ في هذا الإطار يُقصّ الورق على شكل مربعات بحجم 5 بوصات للمربع، الذي يُشكّل بمُساعدة قعر الكوب، ويُدهن بالزبدة، ليحمل بعد ذلك خليط "المافن"، قبل الخبز في صينية الفرن.
• من المُجدي صنع مفرش من ورق الخبز السميك، ليبُطّن الطاولة، مع تقديم الطباشير للأطفال للرسم عليه.

لمحة تاريخية عن ورق الخبز

في العام 1847، اكتشف العالمان الفرنسيان جان أندريه بوماريد ولويس فيجيه أن غمس الورق المصنوع من لبّ الخشب في خليط من حامض الكبريتيك، ثمّ في حمّام الماء (أو الأمونيا)، يجعل الورق متيناً، ومُستخدماً في الخبز وتخزين الطعام. ورق الزبدة مطلي بالدهون على الوجهين، ومُضاد للرطوبة والاحتراق، كما هو يُجنّب التصاق الطعام.