زيارات عديدة، مهنئون بالعيد يتوقون أول دخولهم إلى أي منزل، لتذوق حلويات الأعياد وخاصة المعمول، وحتى تكتمل فرحتهم بالعيد، أعدي أشهر حلى تقليدي على سفرة ضيافة العيد، وتعلمي أبرز أسرار المعمول المحضر منزلياً على أن يكون طرياً وهشاً، وهو ما يبحث عنه الجميع في العيد، حتى نضمن أن تكون تجربتنا ناجحة ولذيذة، إليكم تالياً أسرار طراوة عجينة المعمول الهش من مطبخ سيدتي.
-
أولاً: الالتزام بالمقادير
الحلويات عموماً والمعمول على وجه الخصوص، يجب أن تكون مقاديرها محددة ومضبوطة، كما علينا الالتزام بالوصفة كما هي، لذلك من الضروري أن لا نزيد بكمية أي شيء من المكونات، كما ألّا تنقص. ومن الأمثلة على ذلك، أن السميد في حال زادت كميته في العجنة، سيصبح المعمول هشّاً أكثر مما يجب وتملأه التشققات، وإذا قلت كميته فسيصبح المعمول قاسياً وجافاً بشكل مزعج.
-
ثانياً: الزبدة يجب أن تكون باردة
الزبدة من المكونات الرئيسية في عجينة المعمول، ولها دور رئيسي في مذاقه وقوامه، لذلك يجب أن تكون مناسبة خاصة فيما يخص درجة حرارتها، وحتى نُعد معمولاً طيباً طرياً وهشاً، علينا ألّا نستخدم الزبدة وهل لا تزال ساخنة، يجب إذابتها بدايةً ثم تركها حتى تبرد قبل أن نستخدمها.
-
ثالثاً: السميد لا يُعجن بالزبدة
هذه ملاحظة ضرورية للغاية، إذ أنه حين نصل إلى مرحلة خلط السميد بالزبدة، علينا استخدام راحتنا في فرك الخليط معاً جيداً حتى يتشبع بالسمن، لا أن نقوم بعجنة، حتى لا يكون المعمول قاسياً وجافاً.
-
رابعاً: نحتاج القليل من الماء فقط
عجينة المعمول تحتاج كمية قليلة من الماء، حيث أنه كلما زادت كمية الماء يكون المعمول أقسى وأكثر جفافاً، حتى أن الطبعة التي يسببها القالب سوف تختفي تماماً كذلك.
أضف تعليق