الفرق بين اللحم البلدي والمستورد

كثيرون منا لا يستطيعون التفريق بين اللحم البلدي وبين اللحم المستورد، وربما نقع ضحية للاحتيال جراء ذلك، ولكن هناك العديد من الأشياء التي من خلالها بإمكاننا التفريق بين البلدي والمستورد، مثل الرائحة، الطعم، اللون، الأنسجة، توزيع الدهون، التخزين، ومدة وطريقة الطهي.

اكتشفي:  نصائح لتسريع نضج اللحم وتسويته

وإليكم تالياً من مطبخ سيدتي الطريقة الأفضل للتفريق بين اللحم البلدي والمستورد.

• الفرق عبر الرائحة:

بإمكاننا التفريق بين اللحم البلدي والمستورد عبر الرائحة، من خلال أن البلدي تكون رائحته قوية ومميزة وشهية، ومألوفة لدينا، بينما المستورد، فالرائحة تكون مختلفة بعض الشيء وغير مألوفة وأحياناً عفنة، وذلك بسبب تخزينها فترات طويلة، وبعض أنواع اللحوم المستوردة قد تكون كريهة الرائحة، وهذه علينا ألّا نشتريها أو أن نتخلص منها فوراً.

• الفرق عبر الطعم:

دائماً ما يتميز اللحم البلدي بالطعم الطازج واللذيذ، بعكس المستورد الذي يكون طعمه غير مألوفاً بالنسبة لنا، ومن الواضح أنه ليس طازجاً، وذلك كما أسلفنا بسبب فترات التخزين الطويلة.

• الفرق عبر اللون:

أما فيما يخص اللون، فسوف نجد أن اللحم البلدي يتميز باللون الأحمر الزهري الفاتح بعض الشيء، ودهونه تكون بيضاء مائلة للاصفرار. والمستورد، فيكون لونه غامقاً أكثر وأحياناً مائلاً إلى اللون الأخضر، جراء التخزين في درجات حرارة غير ملائمة وطرق النقل الخاطئة.

• الفرق عبر الأنسجة والدهون:

في هذه الحالة، تحتوي اللحوم البلدية على أنسجة قوية ومتماسكة، والدهون فيها كثيرة ومتداخلة وواضحة وموزعة بطريقة صحيحة على جميع أنحاء القطعة. أما اللحوم المستوردة، فإن أنسجتها تكون ضعيفة وسهلة التفتفت بمجرد تسييحها، والدهون قليلة جداً وغير موزعة بشكل جيد. 

• الفرق عبر التخزين:

لا يتم تخزين اللحوم البلدية وذلك لأنه يتم شراؤها مباشرة من الجزار، وتخزينها يكون في المنزل لفترات قليلة، أما المستوردة، فهي يتم تخزينها لفترات طويلة، وفي درجات حرارة غير مناسبة.

• الفرق عبر الطهي:

اللحوم البلدية لا تأخذ وقتاً كبيراً في الطهي، وتختلف مدة الطهي حسب كل قطعة من اللحم، أما اللحوم المستوردة فتأخذ وقتاً كبيراً جداً في الطهي وتتفتت وتنقسم إلى أجزاء ويطفو أجزاء منها على سطح المرق، ما يؤدي إلى تعكر لون المرق بعد الانتهاء من طهيها.