يحتفل العالم الإسلامي بأحد أهم المناسبات الدينية بقدوم عيد الفطر المبارك، وذلك بعد 30 يوماً من الصيام والتعبد في شهر رمضان الفضيل، إذ يحتفلون فيه بإفطارهم بعد إتمامهم لفريضة الصيام.
ويأتي عيد الفطر في الأول من شهر شوال من كل عام وفق التقويم الهجري، ويصاحب عيد الفطر العديد من عادات المسلمين حول العالم بحيث تجتمع العائلات وتكثر الزيارات وتبادل التهاني بين الأهل والجيران، وأيضاً التصدق على الفقراء والمحتاجين.
قد يهمك الإطلاع على: 10 نصائح غذائية لصحة أفضل لطفلك في العيد
نستعرض لكِ من مطبخ سيدتي أهم وأجمل العادات الخاصة بعيد الفطر في دول العالم.
-
أداة صلاة العيد في الساحات والمساجد
يبدأ العيد عند المسلمين بأداء صلاة العيد والتي تكون في المساجد والساحات الكبيرة والاستماع لخطبة العيد، وبعدها يتبادل المسلمون التهاني في أجواء مميزة من التقارب والألفة.
-
تبادل التهاني والمعايدات والزيارات
بعد الانتهاء من صلاة العيد، يحرص المسلمون على زيارة الأهل والأصدقاء والأقارب وتبادل التهاني والزيارات. وتتسلسل الزيارات بالعادة من الأكبر عمراً إلى الأصغر، ويتبادل الزوار الطعام والحلويات.
-
ضيافة القهوة العربية وعادة هز الفنجان
تعتبر القهوة العربية من أصول ضيافة عيد الفطر المبارك، بحيث تقدم بفناجين صغيرة الحجم مع أنواع الحلويات المختلفة. ويقوم الضيف بعد أن ينتهي من شرب القهوة في المجلس بهز الفنجان للقهوجي، فما أصل حركة هز الفنجان بعد الإكتفاء من شرب بالقهوة؟.
بدأت هذه العادة عند العرب قديماً عندما كان شيوخ المجالس يُعينون شاباً أخرس وأطرش (لا يتكلم ولا يسمع)، لصب وتقديم القهوة في مجالسهم حتى لا يتنصت لحديثهم ولا يُفشي أسراره.
وحتى يعلم القهوجي (الذي لا يسمع ولا يتكلم) أن الشيخ أو الضيف اكتفى من القهوة ولا يريد المزيد يقوم الضيف بهز الفنجان للشاب كدلالة مرئية على الإكتفاء من شرب القهوة، وبقيت هذه العادة موجودة ومتوارثة حتى لو كان الشاب القهوجي سليم الحواس.
-
ضيافة حلويات عيد الفطر
ترتيب أطباق وأصناف حلويات الضيافة تعد من أساسيات استقبال المهنئين في العيد، وتتعدّد أصناف الأطباق التي تُقدّم للزوّار في العيد، مع تقديم القهوة السعودية أو القهوة العربية، ومن هذه الأصناف المنوعة للحلويات، كعك العيد، والغريبة، والبرازق، والمعمول، والبقلاوة والكليجا، والبسكويت، والبيتي فور، وحبات الشوكولاتة.
-
العيدية
عُرفت الـ"عيدية" بمسميات أخرى منها: الرسوم، التوسعة، الحوامة، القرقيعان، الفرحية، الخرجية، الحقاقية. وفي قاموس اللغة العربية: هي كلمة مشتقّة من العيد، ومعناها العطف والعطاء، وتم إطلاقها على المال والهدايا التي يتم توزيعها خلال أيام عيد الفطر السعيد.
ولفظ الـ"عيدية" ظهر للمرة الأولى في التاريخ عندما قام أحد خلفاء الدولة الفاطمية بزيادة رواتب المواطنين خلال الأعياد.
ويحصل الأطفال على العيدية من الأهل والأجداد والأقارب الأكبر منهم عمراً، وبعد الانتهاء من الزيارات والتهنئات، تحرص العائلات على الذهاب إلى أماكن التنزه والترفيه خلال أيام العيد مثل الحدائق العامة أو مدينة الألعاب الترفيهية وغيرها من الأماكن للاستمتاع بأيام العيد مع الأصدقاء والعائلة.
أضف تعليق