الهند وسيريلانكا هي من الدول الكبرى المنتجة للشاي، وفي عام 2019 أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة، يوم 21 أيار مايو من كل عام يوماً عالمياً للشاي في كل دول العالم، أو ما يُطلق عليه اسم "اليوم العالمي للشاي".
تعرفي على: أفضل طرق حفظ القهوة للحفاظ على نكهتها
ويُعدّ مشروب الشاي هو أكثر المشروبات استهلاكاً في العالم بعد الماء. ويُعتقد أن استهلاك الشاي بدأ في شمال شرق الهند، وشمال ميانمار، وجنوب غرب الصين، لكن المكان المحدد لنمو النبات لأول مرة غير معروف. وهناك دلالة على أن الشاي بدأ استهلاكه في الصين قبل 5000 عام.
حقائق مذهلة عن الشاي:
- كل أنواع الشاي مصدرها نبتة واحدة وهي نبتة "كاميليا سينينسيس".
- تستخدم كل أوراق شجيرة كاميليا سينينسيس الصغيرة لإنتاج الشاي.
- يرجع اختلاف أنواع الشاي لاختلاف مناطق وظروف نمو النبات، وعمليات الإنتاج.
- شجرة أو شجيرة الشاي أوراق نباتها دائم الخضرة، وموطنها الأصلي شرقي آسيا، وتنمو الشجرة في موطنها إلى ارتفاع 9 أمتار، ولكنها في المزارع تقلم لشجيرات صغيرة طولها 90- 150 سم.
- أوراق شجرة الشاي رمحية الشكل خضراء داكنة، والأزهار عطرة بيضاء مصفرّة، وتقطف أوراقها باليد وهي يانعة وتترك الأوراق حتى تذبل، ثم تبرم وتسخن.
اكتشفوا أنواع الشاي المختلفة
- الشاي الأسود والشاي الأخضر: من أكثر أنواع الشاي شعبية وشهرة، ولكن بالتأكيد ليست هذه هي الأنواع الوحيدة المنتشرة في العالم، فتختلف نوع النبتة بحسب البلد وتقاليدها. ويتميز برائحة زكية ونكهات متنوعة، ويخلط الشاي بالعادة مع الأزهار مثل الورد والياسمين، أو التوابل مثل القرفة وكبش القرنفل، وخلاصة الطبيعية مثل الفانيليا.
- شاي البارود والدارجيلنج: هي أنواع الشاي المفضلة في بلدان آسيا وإفريقيا الشمالية، وتركيا، واليابان، والصين.
- الشاي الأبيض والشاي الأصفر: يتم زراعته في الصين، وهو من أنواع الشاي النادرة ذات النكهة اللذيذة والروائح الزكية.
- الشاي الأحمر: ويتم زراعته في إفريقيا الجنوبية، وقد زادت شعبيته بفضل نكهته السلسة وقلّة احتوائه على مادة الكافيين.
- الشاي الأزرق (أوولونغ): وهو أقل أنواع الشاي شعبية، ويتميز بنكهة خفيفة مماثلة لنكهة الشاي الأخضر والأسود.
- الشاي الأسود المخمّر: يتم تخمير هذا النوع من الشاي لعدة سنوات، لإنتاج نكهات قوية تتراوح بين المرّة جداً والمتوازنة.
تعرفي من مطبخ سيدتي على أهم فوائد الشاي الصحية للجسم:
- يتميز الشاي مقارنة بالقهوة بمحتوى الكافيين أقل، وهذا يجعل شربه خياراً أفضل للجسم بطريقة عامة، لأن الكميات الكبيرة من الكافيين من الممكن أن تؤدي إلى العصبية والقلق واضطرابات النوم.
- يلعب الشاي في تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية، بسبب احتوائه على نسبة عالية من الفلافونويد، وهي مركبات مضادة للأكسدة.
- عشاق القهوة يجدون صعوبة في النوم أكثر من الأشخاص الذين يشروب الشاي، ويعود السبب في ذلك إلى الكمية الأكبر من الكافيين الموجودة في القهوة.
- يساهم شرب الشاي في الصباح في ترطيب الجسم كونه يتكون بشكل أساسي من الماء، فبدلاً من شرب القهوة التي تزيدة من خطر الجفاف لأنها مدرة للبول، فإن تناول الشاي بديلاً صحياً سيساهم في إبقاء الجسم رطباً خلال فترة الصباح.
- يحتوي الشاي على نسبة عالية من الكافيين، والذي يساهم في الشعور باليقظة وإمداد الجسم بالطاقة وتحسين التركيز وزيادة الانتباه.
- أشارت الأبحاث والدراسات إلى أنّ شرب الشاي بدون محليات (السكر)، يساهم في تحسين مستويات السكر بالدم بعد الوجبات لدى الأشخاص البالغين الأصحاء، ومرضى السكري.
- لمن يعانون من حساسية المعدة أو مشاكل في الجهاز الهضمي، أو الحموضة المعوية، حيث يقلل شرب الشاي من الإزعاج والتهيج في المعدة بشكل عام مقارنة بتناولهم القهوة.
أضف تعليق