العلاقة بين الطعام والاستهلاك الرقمي!

العلاقة بين الطعام والاستهلاك الرقمي!
  • 4 أسئلة تفيدك

إذا كنتِ حريصة على صحتك، فلا بد أن تفكري أكثر من مرة، عندما تدخلين مطبخك لتحضير طبق، أو إذا كنتِ تنوين فتح ثلاجتك لتناول وجبة سريعة، لاختيار الطعام الذي تتناولينه، فأنتِ بالتأكيد تتناولين الكثير من الأطعمة الكاملة، مع القليل من المعالجة أو من دون معالجة.

قد يهمكِ الإطلاع على ما هو دور الكورتيزول في تخزين الدهون؟

إليكِ من مطبخ سيدتي ما ينصحكِ به الأطباء والمتخصصون عندما تختارين طعامك.

  •  ابذلي جهداً واعياً لتناول الفواكة والخضراوات كثيراً.
  • حاولي الالتزام بالبروتينات الصحية الخالية من الدهون.
  • تجنبي الإضافات الصناعية قدر الإمكان، وهذا لا يمنع أن تستمتعي بالفشار بالزبدة، أو قطعة من الشوكولاتة الداكنة.
  • عيشي أسلوب حياة نشطاً.
  • حدي من كمية السكر في نظامك الغذائي.
  • حاولي تغذية جسدكِ بالأطعمة التي تغذيك، وفي الوقت نفسه استمتعي بالحياة ولا تشعري بالحرمان.

في السنوات الأخيرة، أجريت الكثير من الأبحاث حول تأثير التكنولوجيا على أجسادنا وعقولنا، وهذا ما دفع الكثيرين للتفكير في العواقب المحتملة لنظامهم الغذائي رقمياً، وبدأوا يدركون أنه لم يكن صحياً كما ينبغي.

وقد اكتشفوا ذلك عندما قرروا تطبيق الفلسفة الرقمية نفسها على استهلاكهم الغذائي، وقد ساعدتهم هذه الأسئلة الأربعة في تحديد اتخاذ خيارات أفضل.

  • هل تحددين أوقات اتصالك بالإنترنت؟

يعلم الجميع أننا لا ينبغي أن نتناول الطعام باستمرار، وتحديداً قبل الذهاب إلى السرير وفي الليل، فهو ليس بالأمر الجيد، وهذا هو الشيء نفسه الذي ينطبق على الاستهلاك الرقمي، إن الاتصال بالإنترنت قبل الذهاب إلى النوم والاتصال بالإنترنت أثناء الليل يعد أمراً مزعجاً للغاية لنومك.

على الرغم من أن هناك العديد من الحالات التي لا يكون فيها تناول الطعام أثناء القيام بشيء آخر خطيراً (على سبيل المثال، أثناء المشي)، إلا أن هناك بالتأكيد أوقاتاً يكون فيها الاتصال بالإنترنت أثناء القيام بشيء آخر غير آمن، على سبيل المثال، استخدام جهاز رقمي أثناء المشي، أو ما هو أسوأ من ذلك، أثناء القيادة. المشكلة هي أننا نعتقد أننا نستطيع القيام بمهام متعددة ولكننا في الواقع لا نستطيع ذلك. وبدلاً من ذلك، نقوم بتشتيت انتباهنا، ما قد يؤدي إلى عواقب وخيمة في المواقف التي تتطلب اهتمامنا الكامل.

  • ما مقدار استهلاكك عبر الإنترنت؟

ينظم بعض الناس يومهم بـ"ثلاث وجبات هي الفطور والغداء والعشاء". ويأكل آخرون أجزاء أصغر خمس مرات في اليوم، ولكننا نعلم جميعاً أن تناول كميات كبيرة من الطعام عدة مرات، ليلاً ونهاراً ليس صحياً. الأمر نفسه ينطبق على استهلاكنا الرقمي، إذا لم نكن منتبهين للوقت الذي نقضيه على الإنترنت؛ فيمكن أن تمر الساعات بسهولة، لذلك يقلل الكثير من الأشخاص من مقدار الوقت الذي يقضونه على أجهزتهم بمقدار النصف، هل يمكنكِ أن تتخيلي لو أنك تناولت ضعف كمية الطعام من دون أن تنتبهي، والأهم ماذا لو تكرر ذلك لأيام في الأسبوع؟.

  • هل تعتقدين أن ما تستهلكينه عبر الإنترنت مفيد؟

 تماماً؛ مثل الخضراوات والحبوب الكاملة، هناك أجزاء من نظامنا الغذائي الرقمي يمكن أن يكون لها تأثير إيجابي علينا. على سبيل المثال، يمكن للتطبيقات التي تعلمنا لغة جديدة أن تساعد أدمغتنا، كما يمكن أن تساعد التطبيقات التي تُتَّبع وتقيم أنشطة اللياقة البدنية لدينا في تحسين صحتنا البدنية، وكذلك التطبيقات التي تساعدنا على التأمل يمكن أن تحسن صحتنا العقلية بشكل كبير. تؤدي هذه الأنواع من الأدوات الرقمية وظيفة تساعدنا على تحقيق شيء جيد.

  • ما الذي تستهلكينه عبر الإنترنت والذي يمكن أن يكون ضاراً؟

كما هو الحال مع السكر والدهون غير الصحية، هناك محتوى عبر الإنترنت يمكن أن يكون ضاراً بصحتنا، خاصة إذا تم استهلاكه بشكل مفرط، على سبيل المثال، لا بأس من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي والألعاب عبر الإنترنت باعتدال، ومع ذلك، إذا كانت تشكل جزءاً كبيراً من استهلاكك الرقمي، فقد أظهرت الأبحاث أنها يمكن أن تؤثر سلباً على صحتنا العقلية. من المهم أن نكون واعين عند استهلاك هذا النوع من المحتوى؛ لأنه مصمم لجذب انتباهنا والاحتفاظ به لفترة طويلة.

ماذا بعد؟

وبشكل عام، أصبح الناس يتناولون طعاماً صحياً أكثر من أي وقت مضى، معظمنا حريص جداً ومهتم بشأن الطعام الذي يستهلكه، نحن نعلم أن ما نأكله يؤثر على أجسامنا وصحتنا البدنية، وقد اكتشفنا ما هو الأفضل بالنسبة لنا، والآن حان الوقت لإعطاء أدمغتنا وصحتنا العقلية الاهتمام والاحترام، فما مدى تفكيرك في نظامك الغذائي الرقمي؟.

مواضيع قد تعجبك
مزيد من نصائح الشيف

تسجيل الدخول

بحث متقدم
التصنيفات
الشيف
المطبخ