ربما تكونين متزوجة منذ 5 أشهر فقط، والعلاقة بينك وبين زوجك تسير على ما يرام. كلاكما لديه نفس الأفكار حول الالتزام وما يبهجكما في الحياة، وفي أغلب الأحيان، تتشاركان نفس الاهتمامات، ما يجعل الأمور سهلة عند التخطيط للسفر، أو مشاهدة الأفلام، أو عندما يأتي أي موسم رياضي في البلدة حيث تعيشان فيها. مع ذلك فستجدين أن الإحباط الأكبر يأتي مع إعداد الوجبات، ودخول المطبخ سوياً. فكلاكما ماهران في الطبخ لكن الأمر لا يسير على ما يرام، فما هي نصائح خبراء الطبخ في هذه الحالة؟.
تعرفي على: استخدامات غير متوقعة لإسفنجة الجلي في أداء مهام التنظيف
مشكلة الطرف الآخر في قضاء وقت أطول معك بعد عودتكما من العمل، قد لا تكون مثمرة، لذلك اتبعي الخطوات الآتية:
- اتفقي مع زوجك بأنك إذا قمتِ بالطهي فيقع على عاتقه التنظيف، ويعد هذه التقسيم عادلاً ومريحاً، ويمنع أي مشاحنات، شريطة ألا تتدخلي في طريقته بالتنظيف، اتركيه وستجدين أنه اعتاد عليه أكثر بعد أيام.
- إذا أصر على مشاركتك المطبخ، اختاري من الوصفات السهلة والرائعة، والسريعة في بعض الأحيان، يمكن أن يكون طبق من الخضار المحمصة والجبن والخبز اللذيذ، وشبيهاً بوجبة من خمسة أطباق ولا يستغرق وقتاً للتحضير.
- يمكنك دخول المطبخ ولو لنصف ساعة قبل قدومه إلى المنزل، كي تحصلي على المساحة الخاصة بك، حيث يمكنك القيام بأشيائك الخاصة من دون خوف من الاعتراضات والتدخلات.
- اشرحي له أن قضاء الوقت مع نفسك أمر مهم بالنسبة لك، فهو شيء تحتاجينه لإعادة شحن بطارياتك أو أي شيء آخر. جزء من العلاقة هو قضاء الوقت معاً، ولكن ليس كل وقتك، حسب رأي الخبراء. إذا كنتِ تريدين أن تفعلي شيئاً بنفسك، فقط أخبريه مسبقاً عنه، اشرحي له أن هذه هي الطريقة التي تتعاملين بها مع الأطباق الخاصة نوعاً ما، ولا علاقة له بذلك.
- لا ترضخي، وتوقفي عن الشكوى، في الوقت نفسه، لأنك عندما تفعلين ذلك. فلن يؤدي إلا إلى استياء كليكما من الآخر، وهذا ليس جيداً أبداً.
- إذا كان قضاء كل وقتك معه في المطبخ يشعرك بالاستياء، فعليك التحدث معه حول هذا الموضوع قبل أن يتسبب ذلك في حدوث صدع كبير في علاقتكما، وقد تصلا إلى حل في دخول المطبخ سوياً فقط في يومي نهاية الأسبوع، وتحضرا أكثر من وجبة لوضعها في الثلاجة خلال الأسبوع.
- تنازلي عن بعض ليالي الطهي. ربما ثلاث ليالٍ تطبخين بها بمفردك وليلة واحدة دعيه يطبخ لك أو ليلتان ادخلا سوية المطبخ، يمكنكما تنظيم برنامج مريح لكليكما، كيفما تشاءان.
- يمكنكما وضع جدول زمني لأنواع الوجبات، التي يتم تناولها خلال الأسبوع، ويمكن اختيارها من الوجبات التي لا تستغرق أكثر 30 دقيقة (ويمكنها إرضاء ذوقيكما في الطعام).
- ابتكري محادثة مفيدة، بعيدة عن النقاش الحاد، عندما تكونان سوياً في المطبخ، بهذا تكسبين وقتاً في الحديث مع زوجك، ربما لن تحصلي عليه في الوقت الذي تريدينه، وقد تكون هذه المدة كفيلة بحل أي خلاف بينكما.
- اختاري المهمات التي لا يحب زوجك القيام بها، وتفرّدي في القيام بها بشكل منفصل، فلا تتوقعي أن يصبح مهووساً بتزيين الكعكة كما تفعلين، لكن هذا لا يمنع من سؤاله بين الحين والآخر عما إذا كان عليك اختيار الفوندان الأرجواني أو الأخضر، واسأليه عن وجهة نظره، وما يحب.
- يمكنك الذهاب لممارسة رياضة المشي، في الخارج، أثناء رغبته في إعداد طبق خاص بمهاراته، لكن اسأليه عما إذا كان يحب القدوم معك، ويمكنكما تناول بقايا طعام اليوم السابق على العشاء بدلاً من ذلك. إذا لم يكن الأمر كذلك، فلا بأس، اتركيه يفعل كما يشاء.
- يمكنك الجلوس معه في المطبخ، والقيام بأعمال أخرى على جهاز اللابتوب الخاص بك، مثل تصفح الإنترنت أو القيام ببعض الواجبات المنزلية، أو قراءة كتاب، أو دفع الفواتير، أو أي شيء آخر.
- تقبلي أن من مسؤولياته أن يساعدك في المطبخ، خصوصاً إذا كنت تعملين مثله، وتساعدين في مصاريف البيت، وعندما لا تتمكنين من الاتفاق معه، عليك تقديم تنازلات، لكن لا تجعلي وقت الطبخ مكاناً للمشاكل والمشاحنات.
أضف تعليق