عادةً ما يشكر معظمنا أمهاتهم في تعليمهم الطبخ، لكن آباءنا أيضاً تركوا انطباعاً إيجابياً في حياتنا، فيما يتعلق بالطبخ والمطبخ. نعم، إنهم موجودون دائماً في نصائحهم، ووجباتهم الخاصة التي حضروها، حتى في غيابهم عنا، "مطبخ سيدتي" جمّع لكم نصائح من ذكريات الشابات مع الآباء في تعليمهن أصول الطبخ، والحياة الصحية.
دبي – لينا الحوراني
-
تعلم الأغلبية استخدام السكين في المطبخ من آبائهم
هذا ما يتقنه أغلب الآباء، حين يكون المطبخ المكان المفضل لهم في أيام عطلة نهاية الأسبوع، وهم يقطعون كل الخضار المختلفة لوضعها في المقلاة، ويؤكد الجميع على أنهم مهرة في استخدام تلك السكين، وتعلموها منهم منذ الصغر.
-
أغلبهم يحبون دقيق الشوفان كغذاء مريح
أغلب وجبات الطعام، التي يعدها الآباء، ليست فاخرة، لكنها تحفر ذكرى معينة، فقد اعتاد البعض أن يستيقظوا صباحاً، مع آبائهم ليتشاركوا معاً في تناول وعاء من دقيق الشوفان، وربما هذا هو السبب في أن دقيق الشوفان هو الطعام المريح حتى اليوم للكثيرين.
-
يفضل الآباء وجبات الجلوس
بينما الأم تقوم بمعظم أعمال الطهي أثناء نشأة الأطفال، فهم يتعلمون من الآباء أهمية ترك العمل لإعطاء الأولوية للجلوس معاً لتناول العشاء العائلي كل ليلة، حتى باتت هذه العادة درساً لتذكير الجميع بوجبتهم بغض النظر عن مدى انشغالهم في اليوم، فمن المهم تخصيص وقت للجلوس على الطاولة لتناول الوجبات، بحيث امتنع الكثيرون عن تناول الطعام أثناء وجودهم أمام الكمبيوتر، أو الوقوف أمام باب الثلاجة المفتوح، أو أخرج من الباب، ولكنني أرتب طعامي بطريقة تظهر أنني مهم وأنني أستحق وجبة محببة.
-
يبارزون الأمهات لإطعام أبنائهم بالحب
رغم أن الأمهات يعرفن بالحب أثناء الطهي، لكنهن قد يدخلنه مرغمات، لكن الآباء إذا دخلوا المطبخ، فيكون ذلك بكامل إرادتهم، ما يجعلهم يستلذون بتقديم النكهات المتفردة بحب بالغ، مثل الأنشوجة والمعكرونة، والحساء المصنوع منزلياً، كحساء الفاصوليا.
-
يتقنون تحضير فطائر الصباح
حتى لو لم يكن الآباء الجدد يقومون بالكثير من مهمات الطهي، لكنهم عندما يستيقظون باكراً، غالباً ما يعدون الفطائر لأطفالهم في عطلات نهاية الأسبوع، ما يجعلهم ينتظرونها بشغف كل أسبوع، بطريقة عفوية قد لا تكون منظمة، يعدون أجمل الذكريات في فطائر الصباح.
تعرفي على: خطوات للحفاظ على مناشف المطبخ
-
لهم نصائحهم الخاصة في الشواء
للآباء دور فعال في تعليم أبنائهم كيفية الشواء وخاصة الكباب، حيث تعلم الكثيرون منهم تتبيل اللحوم والخضار والتأكد من وضع الأطعمة معاً على السيخ نفسه الذي له أوقات طهي مماثلة؛ حتى لا يحترق الخضار أو ينتهي الأمر باللحوم النيئة؛ كل ذلك بأسلوب مميز من الآباء.
-
الإبداع بالطعام وإيجاد طرق فنية لعرضه
يعلم الآباء أولادهم كيفية قضاء وقت ممتع وأن يكونوا مرحين ومبدعين في تناول الطعام حتى يتمكنوا من الاستمتاع به، بينما تركز الأمهات على التأكد من أن الأطفال يتناولون طعاماً مغذياً، يجد الآباء دائماً طريقة لجعل تناول الأطعمة، وخاصة السلطات والخضراوات، أكثر إثارة للاهتمام وإبداعاً، سواءً كان ذلك يعني وضع الفلفل الحار فيها أو إيجاد طرق مسلية لعرضها، بشكل فني للأطفال.
-
تقديم الطعام في أجواء من المرح
يرتدي معظم الآباء لباساً خاصاً أثناء الطهي، بدءاً من القبعات الواقعية أو حتى القبعات الخيالية، بما في ذلك قبعة الطاهي "المتخصص" في العجة، وعادة ما يستخدمون كل ما يجدونه في الثلاجة، في صباح عطلة نهاية الأسبوع ويصنع واحدة من العجة "المتخصصة"، من دون الاكتراث لشكلها؛ لأنهم يركزون على الطعم، إذا أسعفت ذاكرتي، الكل يتذكر ذلك المزيج من البيض والخضار، والجبن، والدجاج المشوي، وربما بعض اللحوم الباردة... ومهما كانت بقايا الطعام.
-
الطبخ لتأكيد الترابط الأسري
مهارات الطهي ليست الوحيدة عند الآباء، والتي تلقى عدد لا بأس به منهم دورات خاصة لإتقانه، لكن تقديم عروض الطهي سواء عند تحضير الزلابية أو فطيرة التفاح للطفل هو هدية رائعة، تشعره بسعادة غامرة فهي لا تتعلم فقط مهارات الطهي التي تدوم مدى الحياة، ولكنها تتعلم أيضاً التاريخ الثقافي وتختبر الترابط الأسري بطريقة لا يمكن أن يقدمها إلا الطعام.
أضف تعليق