قصص إخفاقات 7 طهاة في المطبخ!

قصص إخفاقات 7 طهاة في المطبخ!

أن يكون الشخص طاهياً، هذا لا يعني أنه تخلص من عيوبه في النسيان أو أنه لا يدخل المطبخ مع مشاكله وظروفه العائلية اليومية، فالطاهي الذي يحضر لك الطبق في المطعم، هو في النهاية إنسان، يبذل جهده، لكنه لا يوقف المفاجآت التي تعيق عمله، حتى لو دفعت مبلغاً وحجزت طاولة في المطعم، وأنت تنتظر وجبتك المثالية كما تتوقع.

"مطبخ سيدتي" يعرض لكم أكثر المواقف إحراجاً للطهاة في مطابخهم.

دبي – لينا الحوراني

  • احتراق مرق اللحم

دخل شيف مطعمه في إنكلترا، يوم الأحد وكانت رائحة المطبخ تشبه رائحة الطعام المتعفن والمحترق، كما وصفها، وتابع: "لا أستطيع وصف ذلك بأي طريقة أخرى، نحن دائماً نسارع إلى الإغلاق في ليلة السبت حتى نتمكن جميعاً من تناول وجبة عشاء خاصة معاً، وفي ليلة السبت السابقة، بدأنا بإعداد مرق اللحم، الذي يجب أن يُطهَى على نار خفيفة طوال الليل، لكن زميلي في العمل نسي إطفاء اللهب، فتبخر كل السائل والتصقت العظام ببعضها البعض في قاع القدر، لقد كنت سعيداً جداً لأن المكان لم يحترق، ولكن بالتأكيد عاقبت الرجل المسؤول بجعله ينظف الوعاء، فانشغل بالقيام بذلك حتى بعد منتصف الليل، وهو عمل شاق، لأن إسفنجات التنظيف العادية لن تفيده في شيء، ما زلت أتذكره، وهو يستخدم السكاكين والمفكات لإخراج تلك العظام المحروقة، لم نتمكن من تقديم المرق في ذلك اليوم، لكننا استمتعنا كثيراً".

  • إسقاط دلاء عصير البنجر

في هولندا أخطأ مجموعة من الطهاة، أثناء قيامهم بمهمة تقديم الطعام لأحد أكبر البنوك فيها، حيث كان عليهم أن يصنعوا العصائر النيئة، وقام أحد الطهاة المساعدين، في العمل بإسقاط ثلاثة دلاء مليئة بعصير البنجر الخام -حوالي 8 جالونات منه- على الأرض في بهو هذا المبنى الفاخر حقاً، يقول الشيف الذي يروي القصة:"كان على كل ضيف الدخول عبر تلك المساحة التي بدت وكأننا ذبحنا بقرة هناك، الأرضيات الرخامية، والأبواب، والسقف كل شيء كان مغطى بالعصير الأحمر، بدا الأمر فظيعاً، كان علينا أن نطلب سيارة أجرة لنقل 5 جالونات أخرى من عصير البنجر إلى موقع الحدث الخاص بنا، وفي الوقت نفسه، كنا نتناول العصير بجنون للتأكد من أن لدينا ما يكفي، كل من جاء مازحاً وسألنا عن الحيوانات التي ذبحناها، وقد انتهى بنا الأمر إلى دفع ثمن كل شيء: ثلاثة عمال نظافة لتنظيف المبنى بأكمله، ولأن عصير البنجر قد تشبع بالجدران، كان لا بد من إعادة طلاء الردهة. باختصار، لم نجنِ أي أموال من القيام بهذه المهمة، كل ما خرجنا منه هو قصة مربكة ومكلفة".

اكتشفي:  كيف تقنعين زوجك بتعلم الطبخ؟

  • كراميل بالملح

بدأت رئيسة الطهاة في مطعم إيطالي العمل في أحد المطاعم لأول مرة، وقد عُينت في قسم الحلوى، تستدرك قائلة:"في إحدى الأمسيات، قدمنا شربات الليمون مع الميرينجو، يحتاج المرينجو إلى الكراميل، فقضيت الليل كله أرش في الكراميل الملح بدلاً من السكر لأجعل حلوياتنا اللذيذة، ويجب أن أضيف أنه لم تكن لديّ خبرة كبيرة في العمل في المطبخ، لذلك لم ألاحظ أن الكراميل بالملح لم يكن ناجحاً حقاً، أخبرني أحد أعضاء طاقم الانتظار لدينا أن الميرينجو يبدو مضحكاً بعض الشيء، وعندما علمت بالخطأ الذي حدث، لم أستطع التوقف عن الضحك، كنت محرجة كثيراً، والغريب أن أحداً من الضيوف لم يشتك، وأغلب الظن أنهم اعتقدوا أنني اخترعت الكراميل المملح في تلك الليلة، لا تتصوروا أن الطعم سيء للغاية عندما تتخيلون طعم الحلوى، لكنني خلال ذلك المساء، تعلمت أنه لا يمكنك أبداً أن تفترض أنك تقوم بالأمر بشكل صحيح عندما تعمل في المطبخ، عليك دائماً تذوق مكوناتك".

  • حاوية بلاستيكية في فرن مشتعل

خلال ساعة الذروة مساء يوم الجمعة في مطعم لاتيني يضم مطبخاً مفتوحاً، نفدت البورديليز (صلصة ديمي جلاس مع نخاع العظم)، كما يشرح الشيف المساعد في المطبخ، يتابع قائلاً:"يوجد أسفل الفرن ثلاجة صغيرة نحتفظ فيها بنخاع العظم في حاوية بلاستيكية سوداء، أمسكت بالوعاء، وأخذت حفنة من النخاع واعتقدت أنني قد وضعت الحاوية مرة أخرى في الثلاجة، ولكن بدلاً من ذلك وضعتها في الفرن، بعد أربع دقائق، نظرت أنا وطاهٍ إلى بعضنا البعض وقمنا بتجعيد أنوفنا، ماذا كانت تلك الرائحة؟ عندما فتحت الفرن، كانت الصواني مغطاة بخيوط سوداء لزجة. وضعنا الصواني الأربعة في غسالة الأطباق، ونظفنا الفرن، ووضعنا الصواني الاحتياطية فيه، وعدنا إلى العمل بأسرع ما يمكن، لقد كنت مندهشاً جداً وممتناً لأن رئيس الطهاة لم يغضب مني، أفترض أنه اعتقد أن الأمر كان غبياً لدرجة أنه لا يستحق الانزعاج منه".

  • رغوة حتى الصباح!

عمل أحد الشيفات في مطعم وكانت المهمة الأخيرة في الليل هي تنظيف المقالي، وكان الأمر يتضمن فتح صنبور صغير، ما يسمح بتصريف الشحوم من المقالي إلى الوعاء الموجود أسفلها، يستدرك الشيف المعني قائلاً: "عادة ما نملأ المقلاة بالماء وصودا الخبز، وبعد نقعها نقوم بتنظيفها، لكنني نسيت إغلاق الصنبور الصغير، ولامس الماء وصودا الخبز الدهن القديم، والذي قد لا يعلمه الكثيرون أن الزيت الساخن والماء وصودا الخبز يشكلان رغوة بشكل سريع، وفي غضون دقائق امتلأ المطبخ بطبقة سميكة من الرغوة الدهنية، حتى وصل إلى كاحلي دون توقف وفي الساعة الواحدة صباحاً، كان عليّ تنظيف المطبخ بأكمله، قضيت ساعتين في سحب الممسحة ذهاباً وإياباً على أرضية المطبخ على أمل أن تذهب الرغوة إلى البالوعة بشكل أسرع بهذه الطريقة، كان من المفترض أن أذهب إلى حفلة، لكنني لم أتمكن من ذلك".

  • حلوى بالمايونيز

قدم أحد الطهاة لمجموعة من الأشخاص 21 قطعة من البانا كوتا مع المايونيز بدلاً من الكريمة الإنجليزية، ولكن بعد أن حصلت تلك المجموعة على الحلويات، أدرك الشيف بعد تذوق زجاجة الكريم الإنجليزي، قبل أن يضعها على الطبق، أن الزجاجة تحتوي على مايونيز بالليمون.

بطريقة ما، تم تبديل الزجاجات، وما تم تقديمه لمجموعة من الضيوف هو المايونيز، يتابع الشيف:"بمجرد عودة الأطباق إلى المطبخ، سألت النادل عما إذا كان بإمكانه التحقق مع الضيوف بشأن الحلوى الخاصة بهم، قال أحد الأشخاص إنهم لم يفهموا حقاً الطبق الذي تناولوه للتو، لكن جميع الآخرين أجابوا بسعادة بأن الحلوى التي قدموها كانت لذيذة بشكل عام".

  • حساء الطماطم حتى السقف

أعد أحد الطهاة 16 جالوناً من حساء الطماطم الطازجة، وبعد أن برد قليلاً، أراد وضع الوعاء في الثلاجة، لكنه فقد قبضته وأسقطه، غطى حساء الطماطم السقف والجدران والباب، كل ما كان أبيض من قبل أصبح الآن أحمر، يستطرد الشيف قائلاً:"لقد كان الأمر مضحكاً لكل من كان موجوداً في المطبخ في ذلك الوقت، لكنه كان أقل إضحاكاً بالنسبة للأشخاص الذين اضطروا إلى تنظيفه، أمضى رجلان حوالي ساعتين على ركبتيهما على الأرض ومعهما مناشف المطبخ، لإزالة الفوضى، وبالطبع كان علينا أن نصنع حساء جديداً".

مواضيع قد تعجبك
مزيد من نصائح الشيف

تسجيل الدخول

بحث متقدم
التصنيفات
الشيف
المطبخ