آداب مشاركة الطعام مع الآخرين، قضمة واحدة تكفي!

يؤيد الكثيرون مشاركة الطعام، في معظم الأوقات، حيث يعد تناول وجبات لذيذة مع بعضنا، جزءاً من نوع ما من التفاعل الاجتماعي، وهذا ما يستفيد منه، خصوصاً، الذين يعانون من القدرة على التواصل، قد يحدث هذا عادةً عندما تكون في مطعم جديد وتبدو القائمة جيدة جداً لدرجة أنك لا تستطيع أن تقرر شيئاً واحداً تطلبه، لذلك قررت أنت وأصدقاؤك الحصول على مجموعة من الأطباق المختلفة لمشاركتها، عادة ما تكون هذه التجربة ناجحة.

 دبي – لينا الحوراني

لكنك في بعض الأحيان تريد طبقك لنفسك ولا ترغب في مشاركته مع أي شخص، ففي هذه الحالة، ما هي الآداب التي عليك اتباعها إذا طلب أحدهم منك مشاركة طعامك؟ هذا ما يوضحه، اختصاصيو لباقة التصرف في المطاعم.  

• اسمح لهم بتناول قضمة أولاً قبل أن يطلبوا تجربتها

لا يوجد شيء أفضل من تناول اللقمة الأولى من الطعام عندما تتضور جوعاً، لكن لا تكن ذلك الشخص الذي يمد يده مباشرةً لتناول طبق صديقه قبل أن تتاح له فرصة تذوق أي شيء آخر.

• انتظر حتى يعرضوه عليك

أنت تعلم أنه من المحتمل أن هذا قد يحدث، لذا انتظر بضع دقائق فقط قبل أن تتقدم تلقائياً بطلب تذوق طبق صديقك، سيجعلك ذلك تبدو أكثر تهذيباً وربما يجعلهم أكثر استعداداً للمشاركة.

• تأكد من أن القضمة هي بحجم القضمة بالفعل

إذا لم تقرر أنت وأصدقاؤك طلب أشياء متعددة لتقسيمها بينكم، تأكدوا من أنكم تتذوقون فقط ومن أطباق بعضكم، ولا تتعدوا على نصف الطبق، أو تشاركوا صاحبه حتى النهاية!.

• لا تجرب أشياء جديدة إذا كنت تعلم أنها لن تعجبك

نحن نتفهم أن الهدف الأساسي من الخروج لتناول الطعام هو تجربة أطعمة جديدة ومثيرة لا تأكلها عادةً، ولكن إذا كنت تعلم أنك من الأشخاص الذين يصعب إرضاؤهم في تناول الطعام، فلا تطلب شيئاً غريباً تماماً عنك، فهذا يجعلك تلتفت إلى طبق صديقك، ومشاركته وجبته، أو حتى هو قد يقدمها لك من باب الإحراج.  

• تحقق قبل إضافة أي صلصات

هذا مهم لأنه قد يؤدي في الواقع إلى عدم تقبل الوجبة بأكملها لمن تشاركها معه، إذا كنت تقوم بمشاركة بعض البطاطس المقلية؛ فاسأل من يشارككما إذا كانت مناسبة للكاتشب قبل غمر الطبق بالكامل بها، ثم افعل ما تتفقان عليه بعد ذلك.

قد يهمكِ الإطلاع على:  العلاقة بين الطعام والاستهلاك الرقمي!

• إذا لم يكن من السهل مشاركة صديقك، فلا تحاول ذلك

تعتبر بعض الأطعمة؛ مثل البطاطس المقلية أو حتى البيتزا رائعة للمشاركة؛ لأنها لا تسبب فوضى كما أن الحدود محددة إلى حد كبير، الأمر المزعج هو الاضطرار إلى تقسيم البرجر إلى 5 قطع مختلفة؛ ما يؤدي إلى إزالة جميع الإضافات والتي قد تعلق في حصة شخص واحد بحيث لا يعتبر هذا منصفاً.

• لا تطلب الطعام بعد أن تقول إنك لست جائعاً

جميعنا يرتكب هذا الخطأ، لدرجة أن أصدقاءك وعائلتك ينتهي بهم الأمر بطلب المزيد من الطعام لك حتى عندما تقول إنك لست جائعاً، إنه أمر مزعج حقاً للشخص الذي يحضر الطعام، خاصة أنه من المحتمل أن يسألك إذا كنت متأكداً من أنك لا تريد أي شيء خمس مرات على الأقل.

• إذا جربت الأكل ولم يعجبك فلا تعبس وجهك

قد لا يعجبك الطعام الذي قررت أن تطلبه ويتجهم وجهك أمام الآخرين، ببساطة إن هذا أكبر خطأ ونعود لفكرة ألا تطلب شيئاً لا تعرفه، لأن الكثير ممن يتجهمون، قد يكونون ممثلين لا أكثر.  

• اسأل عن الحساسية قبل طلب ما تحب

إذا تشاركت طبقك مع أحدهم؛ فتأكد من أن الشخص الذي تقدم له الطعام قادر على تناول أي شيء تطلبه، ربما لا تعرفه جيداً بما فيه الكفاية حتى الآن، لذا فإن التحقق مرة أخرى لن يضر لأنك بالتأكيد لا تريد أن تكون مسؤولاً عن أي تفاعلات حساسية أو تسمم غذائي.

• لا تعني في الواقع لا!

بصراحة، لدى بعض الأشخاص عادات غذائية خاصة، ومن الطبيعي ألا يشعروا برغبة في مشاركة طعامهم، في هذه الحالة، لا تستمر في السؤال لأن الإجابة على الأرجح لن تتغير.