تسعى الدكتورة دانة الحموي، متخصصة في العلوم الطبية في التغذية البشرية والحميات من جامعة شيفيلد بإنجلترا، دائماً إلى نشر ثقافة الأنظمة الغذائية الصحيحة من خلال تقديمها لنصائح واستشارات غذائية في مجال الصحة والتغذية في الوسائل الإعلامية المرئية، وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، لذلك تهنئ الناجيات، باجتيازهن هذه المرحلة بسلامة، وتقدم للمريضات نمط حياة صحياً يساهم في الوقاية من سرطان الثدي؛ إذ تقول:"من الخطأ أن نقول إنه لا يمكننا فعل أي شيء لخفض خطر الإصابة بسرطان الثدي. بإمكاننا أن نقلل من خطر إصابتنا به في المستقبل، وذلك بإجراء تعديلات بسيطة على نمط حياتنا اليومي، وتغييره إلى نمط حياة صحّي".
دبي – لينا الحوراني
إليكم العوامل الغذائية التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي:
- البدانة، والإفراط في تناول السكريات، فالسكر يحرّض نمو السرطان عن طريق زيادة معدّل هرمون الأنسولين بالدم، الذي بدوره يحرّض نمو الخلايا السرطانية.
- انخفاض نسبة فيتامين د في الجسم، وغيرها من الفيتامينات.
- عدم تناول مضادات الأكسدة، خصوصاً مع التقدم بالعمر.
- نقص النشاط الفيزيائي الحركي اليومي؛ ما يؤدي إلى زيادة الوزن والبدانة وضعف المناعة لمحاربة نمو الخلايا السرطانية.
- التعرّض للمواد المسرطنة والأشعة.
اكتشفي: أخطاء صغيرة تجعل الطعام غير صحي
تقول د. دانة الحموي:"لا تنسي أهمية خسارة الوزن الزائد وزيادة النشاط الفيزيائي الحركي يومياً وتنظيم ساعات النوم يومياً"، وتنصح المريضات بسرطان الثدي، باتباع نمط حياة صحّي يساعدهن على الوقاية من المرض. عبر الخطوات الآتية:
- تناولي الجزر بسبب محتواه من مادة الفالكارينول التي تبطئ نمو الخلايا السرطانية، واعلمي أن مفعول هذه المادة يضعف بالحرارة والطبخ، لذا تناولي الجزر النيء بوصفه سناكاً صحياً بين الوجبات أو في السلطة أو مطبوخاً مع الخضار.
- تناولي حبة تفاح واحدة في اليوم، فهي تبعد عنك جرّاح الأورام دائماً، وذلك بفضل محتوى التفاح من ألياف البكتين، وهو مضاد السرطان Quercetin الموجود في المنطقة ما بين القشرة واللب.
- تناولي مصادر غذائية غنية بأوميغا 3 مرتين في الأسبوع، كسمك السالمون وزيت السمك والمكسرات والبقلة، التي تسهم في خفض خطر الإصابة بسرطان الثدي، وذلك لقدرتها على تعزيز المناعة، وتخفيف الالتهاب بالجسم، وعلى إيقاف نمو السرطانات المرتبطة بالإستروجين.
- تناولي بذر الكتان المطحون بما يعادل ملعقتي طعام يومياً، فهذا يسهم في خفض خطر الإصابة بسرطان الثدي، بسبب غناها بالألياف الغذائية وأوميغا 3، وبسبب محتواها من مادة Lignans.
- تناولي مقدار حفنة يد صغيرة من الجوز يومياً، فهي غنية، بأوميغا 3 ومضاد الأكسدة Phytosterols الذي يبطئ نمو الخلايا السرطانية.
- عليك بالرمان لأنه بفضل محتواه من مضادات الأكسدة يحارب الالتهابات.
- تناولي ملعقة طعام من زيت الزيتون البكر يومياً صباحاً على الريق.
- تناولي الثوم المهروس أو المفروم في السلطة أو الطبخ.
- تناولي البروكلي فهو يخفض خطر بعض الأورام كسرطان الثدي والقولون والرئة والبروستات بسبب محتواه من مضادات السرطان Indole وSulforaphane، التي تحوّل الإستروجين السيء إلى جيد، وتحمي أنسجة الثدي، وتزيل المواد المسرطنة، وتخلص الجسم من السموم، ويمكن تناوله نيئاً بين الوجبات أو سلطة أو مطبوخاً مع الخضروات.
- تناولي الألياف الغذائية بمعدّل 30 غراماً يومياً، كالشوفان ومنتجات الحبوب الكاملة والخضروات والفواكة والبقول، فهي تضبط مستوى الهرمونات بالجسم.
- تناولي 2-4 فناجين من الشاي الأخضر غير المحلَّى يومياً، الذي يتمتع بفوائد مضادة للسرطان بفضل محتواه من Polyphenoles، الذي يخفف الالتهاب وينقص الإستروجين.
- تناولي اللحم الخالي من الدهون، والبقول والبيض ومنتجات الألبان قليلة الدسم، وكذلك الخضروات والفواكة ومنتجات الحبوب الكاملة التي تخفض خطر الإصابة بالسرطان بنسبة كبيرة.
- ركزي على أطعمة أخرى مفيدة، كالعنب والتوت البري وتوت العليق، التي تحوي مضادات الأكسدة Anthocyanins، وكذلك البندورة والبطيخ الأحمر حيث يتميزان بغناهما بمضاد الأكسدة Lycopene، إضافة إلى الخضروات الورقية وبعض الأعشاب والبهارات كالكركم وإكليل الجبل.
- امتنعي عن تناول سكر المائدة والخبز الأبيض والحلويات والبسكويت والعصائر والمشروبات الغازية التي ترفع نسبة خطر الإصابة بالسرطان.
- لا تنسي صديقتي أهمية خسارة الوزن الزائد، وزيادة النشاط الفيزيائي الحركي يومياً، وتنظيم ساعات النوم يومياً، وتعوّدي على إجراء الفحص الذاتي الشهري للثدي وإجراء ماموغرافي بانتظام بعد عمر 40 سنة بمعدّل مرة كل سنة.
تنصح د. دانة بهذه الوجبات بعد التحدث إلى أخصائي التغذية أو الطبيب لمعرفة كيف يمكن لهذه الوصفات الصحية أن تفيدك. بغض النظر عما إذا كنت تخضعين للعلاج من سرطان الثدي أو في مرحلة التعافي، فإن اتباع نظام غذائي صحي أمر ضروري للصحة الجيدة.
اطلعي على قائمة الوصفات بالضغط هنا.
أضف تعليق