تحظى قطع الدجاج سهلة التحضير، مثل صدور الدجاج منزوعة العظم والجلد، وشرائح اللحم والقطع الطرية المُقطّعة مسبقاً، بشعبية واسعة. كما لا تزال قطع الدواجن الأقل تكلفة، مثل أفخاذ الدجاج وأفخاذه، تُستخدم في أطباقنا المفضلة، من الدجاج المقلي إلى اليخنات المخبوزة.
ومع ذلك، قد لا يدرك العديد من طهاة المنازل الأخطاء البسيطة - وإن كانت خطيرة - التي يرتكبونها كثيراً مع الدجاج النيء. إذا لم تُطهى الدجاجة بشكل صحيح، فقد تُعرّض نفسك وعائلتك لاضطرابات معوية.
فيما يلي 10 أخطاء يرتكبها حتى الطهاة ذوي الخبرة في المنزل عند طهي الدجاج النيء.
-
تخزين الدجاج بشكل غير صحيح
قد يبدو رسم ديك رومي صغير على رف ثلاجتك دليلاً مفيداً لاختيار مكان تخزين عبوات الدواجن المغلفة بالسيلوفان. مع ذلك، ليس هذا دائماً المؤشر الأمثل.
تميل عصائر الدجاج إلى التسرب والتقطير من العبوات، مما يعني أنه إذا تم تخزينها على رف فوق الأطعمة الجاهزة للأكل مثل الفواكة والخضروات، فقد تتسبب في تلويث كمية كبيرة من الطعام في ثلاجتك.
الحل: ضعي عبوات الدجاج في طبق أو في طبق خزفي، وخزّنيها في الرف السفلي (أو حتى في الدرج السفلي من ثلاجتك، إذا كنت تُبقيه فارغاً). سيحجز الطبق أي سوائل تتسرب، ويحمي كل ما خزّنتيه.
-
إذابة الدجاج بطريقة غير صحيحة
لا نقصد هنا أن نبالغ في تحذيرنا من مخاطر سلامة الغذاء، ولكن هذا أحد أخطر الأخطاء وأكثرها شيوعاً التي قد ترتكبها مع دجاجك النيء. ففي درجة حرارة الغرفة، تتكاثر البكتيريا الموجودة في هذه الطيور بسرعة. وتنتشر السالمونيلا بكثرة في هذه الأجواء الدافئة. إذا تركت الدجاج على المنضدة لفترة طويلة - كما قد تفعل عند إذابته لعشاء الليلة - فقد تُهيئ بيئة مناسبة لتكاثر البكتيريا التي قد تُسبب أمراضاً منقولة بالغذاء (مثل التسمم الغذائي).
-
ما هي المدة التي يمكن ترك الحليب خارج الثلاجة؟
الحل: لا تضعي الدجاج المجمد على المنضدة أو في الحوض ليذوب. فبينما يكون قلب الدجاج بارداً كالثلج، قد تصبح أجزاؤه الخارجية دافئة جداً بحيث لا تمنع نمو البكتيريا. بدلاً من ذلك، قومي بإذابة الدجاج في الثلاجة لمدة تصل إلى يومين قبل موعد طهيه. سيمنح هذا الأجزاء السميكة من الدجاج وقتاً كافياً لإزالة الجليد مع الحفاظ على برودة الأجزاء الخارجية، والأهم من ذلك، سلامتها. إذا نسيت أو اتخذت قراراً في اللحظة الأخيرة بشأن عشاء يتضمن دجاجاً مجمداً، فاستخدام هذه الطريقة (الآمنة) لإذابة الدجاج بسرعة باستخدام حمام ماء ساخن.
-
عدم ترك الدجاج يسخن قليلاً
بعد الخطأ الأخير بشأن الدجاج النيء، قد يبدو هذا الأمر غير بديهي، ولكن اسمعيني: أنت لا تريدين ترك الدجاج خارج الثلاجة لفترة طويلة (تذكري، التسمم الغذائي)، ولكنك أيضاً لا تريدين طهيه مباشرة من الثلاجة.
إن ترك الدجاج في درجة حرارة الغرفة لمدة 15 دقيقة سيجعله ينضج بشكل متساوٍ، مما يساعدك على تجنب اللون البني من الخارج مع وجود جزء داخلي نيء وغير مطبوخ جيداً.
الحل: بعد تجهيز جميع مكونات العشاء، أخرجي الدجاج (من الطبق أو الصحن الذي حفظه فيه) من الثلاجة. اتركيه خارج الثلاجة لمدة لا تزيد عن 15 دقيقة.
-
شطف الدجاج قبل طهيه
إذا كنت تُحمّمي طيورك قبل طهيها، فقد حان وقت التوقف. لا يحتاج الدجاج النيء إلى الشطف قبل الطهي، ولا ينبغي شطفه. قد تعتقدين أنك تشطفي البكتيريا - فالسالمونيلا مصدر قلق كبير مع الدجاج - ولكنك في الواقع تنشريها. في الواقع، تشير الأبحاث إلى أن البكتيريا قد تتناثر على مسافة تصل إلى متر واحد من حوضك عند شطف الدواجن.
الحل: تجنّب الاستحمام. اطبخي الدجاج مباشرةً من عبوته دون الحاجة للذهاب إلى الحوض، وستقلّل من احتمالية التلوث في مطبخك.
-
عدم تجفيف الدجاج
ألم ننصحكم بعدم غسل الدجاج؟ لقد فعلنا. ولكن من الأفضل تجفيف الدجاج قبل طهيه.
ذلك لأن سوائل المعالجة والتغليف - غالباً ما يُغسل الدجاج بمحلول ملحي للحفاظ على رطوبته عند وضعه على الرف - قد تجعله طرياً عند وضعه في المقلاة مباشرةً. أما الدجاج الجاف، فيكتسب لوناً بنياً أكثر جمالاً ومقرمشةً بشكل رائع.
الحل: قبل وضع الدجاج في المقلاة أو الشواية ، جففيه برفق بمنشفة ورقية. والأفضل من ذلك، اتركيه يجف في الهواء في الثلاجة لبضع ساعات. للقيام بذلك، ضعي الدجاج على صينية أو طبق مسطح واتركيه مكشوفاً في الثلاجة. سيمتص الهواء الرطوبة من جلد الدجاج، مما يجعله جافاً ولطيفاً لتحضيره للتحمير. (النقع الجاف في الماء المالح تقنية شائعة للحصول على جلد ديك رومي مقرمش جداً).
اكتشفي: طرق لمنع انتشار رائحة اللحم في الفريزر
-
تتبيل الدجاج بطريقة خاطئة
التتبيل تقنية رائعة لإضافة نكهة مميزة بأقل جهد. ما عليك سوى مزج قطع الدجاج مع التتبيلة المنزلية (أو الجاهزة) وتركها ترتاح لعدة ساعات قبل طهيها.
لكنك ترتكبين خطأً فادحاً إذا تركت دجاجك على المنضدة ليتتبل بينما تُحضّر باقي مكونات وجبتك. فقد تُعرّضين نفسك، مجدداً، لأمراض منقولة بالغذاء.
الحل: بعد تجهيز التتبيلة، اسكبيها في كيس بلاستيكي أو وعاء قابل للإغلاق. (يُفضل استخدام وعاء بغطاء محكم الإغلاق لضمان عدم انزلاقه). ثم أضيفي الدجاج. قلّبيه برفق لتغطية الدجاج بالتتبيلة، ثم أعيديه إلى الثلاجة فوراً. قلّبي الدجاج أو اقلبيها عدة مرات أثناء التتبيلة لتتغطى جميع قطع الدجاج بالتساوي.
بعد الانتهاء من التتبيلة، ارمي الكيس في سلة المهملات أو أفرغيه من العبوة في الحوض. التتبيلة التي لامستها الدجاج النيء غير قابلة لإعادة الاستخدام، حتى لو سلقتها. إنها ببساطة محفوفة بالمخاطر. بدلاً من ذلك، احتفظي ببعض التتبيلة قبل مزجها مع الدجاج، واستخدميها لمسحه بالفرشاة في اللحظة الأخيرة قبل التقديم.
-
الدجاج النيء يتلامس مع أطعمة أخرى
إذا كانت المساحة محدودة في مطبخك الصغير، فقد تميلين إلى إعادة استخدام الأسطح (مثل ألواح التقطيع) لتجنب اتساخ الأطباق الزائدة. لا تفعلي ذلك. فهذا قد يؤدي إلى تلوث متبادل قد يكون له عواقب وخيمة.
الحل: قطّع الدجاج النيء على لوح تحضير منفصل عن المكونات الأخرى التي قد تقطعيها أو تفرميها لوجبتك. إذا قطّعتي الكرنب على نفس اللوح الذي قطّعتي فيه الدجاج، فقد تلوث الخضراوات الورقية بعصارة الدجاج. نعم، هذا ممكن حتى مع مسح اللوح بمنشفة معقمة. يصعب التخلص من البكتيريا على الأسطح المسامية أو ذات الملمس الخشن بمسحة بسيطة؛ ستحتاجين إلى غسل بدرجة حرارة عالية، مثل غسل غسالة الأطباق.
-
إعادة استخدام أدوات المطبخ دون غسلها
إذا استخدمتي نفس الملقط لتقليب الدجاج النيء كما تفعلين لتقليب السلطة الجانبية التي أعددتها، فقد تُلوّث مكوناتك النيئة بالبكتيريا الموجودة في دجاجك النيء. وهذا يزيد من خطر إصابتك بالأمراض المنقولة بالغذاء والتسمم الغذائي.
الحل: يجب التخلص من جميع الأدوات التي تلامس اللحوم النيئة، وعدم استخدامها لأطعمة أخرى. ثم، يجب غسلها جيداً بعد كل استخدام لمنع انتشار عصارة الدواجن.
-
عدم غسل اليدين بعد التعامل مع الدجاج النيء
يديكِ هي الأداة الأكثر فائدةً في مطبخكِ. كما أنها أكثر الأدوات انتشاراً للبكتيريا.
في الواقع، قد تُلوث مطبخك بالكامل بسهولة إذا استخدمت يديك المتسختين للتعامل مع الدجاج، أو فتح الحوض، أو إخراج شوكة من الدرج، أو فتح الثلاجة. كل سطح تلامسه قد يحمل بكتيريا خطيرة.
الحل: انتبهي جيداً لما تلمسيه وأين تلمسيه بعد لمس الدجاج النيء. والأفضل من ذلك، احتفظي بيد واحدة للمهام غير المتعلقة بالدجاج. بمجرد تقليب الدجاج أو وضعه في الكيس للتتبيل، استخدمي يدك الأخرى لفتح صنبور الحوض وضخ الصابون. اغسلي يديك جيداً وجففيهما بمنشفة نظيفة. لا تستخدمي منشفة سبق لك استخدامها لمسح أسطح مطبخك، وإلا فقد تلتقطين أي بكتيريا تخفيها المنشفة.
-
نزع الجلد عن اللحم باليدين
إذا حاولت نزع جلد الدجاج عن صدوره أو أفخاذه أو أفخاذه قبل طهيها، فأنت تعلمين كم قد تكون هذه القطع زلقة. قطعة واحدة من الوتر قد تُسقط طبقك الرئيسي أرضاً.
من الحكمة أيضاً ترك الجلد سليماً على قطع مثل الأفخاذ والساقين، لأن الدهون تُضفي نكهة مميزة على اللحم أثناء الطهي. يمكنك ببساطة إزالة الجلد قبل التقديم إذا رغبت في ذلك.
الحل: استرحي من استخدام سكاكين التقشير واستخدمي سكين تقشير حاداً. السكاكين القصيرة سهلة الإمساك، وتقطع الأنسجة القاسية بسرعة. كما أنها أسهل في الاستخدام، مما يقلل من خطر فقدان أي لحم ثمين أثناء عملية التقطيع.
أضف تعليق