نصائح ذهبية لنجاح أي وصفة حلويات من أول مرة

بالتأكيد، تمتلك بعض النساء موهبة في تحضير حلويات رائعة طوال الوقت. مع ذلك، بالنسبة لأخريات يبقى الخبز مهمة شاقة. إذا لم تحترق الكعكة، فهذا يعني أن هناك مشكلة، وإذا لم تتصلب الكعكات كثيراً (بما يكفي لكسر أسنانك)، فإنها تلتصق بصينية الخبز، فهذا يعني أنك لست أنتِ بنظر من حولك، اعلمي أنه في جميع محاولات الخبز، غالباً ما يحدث خطأ ما. لكن باتباع أفضل النصائح والتوجيهات الصحيحة، يمكنكِ تحضير حلويات شهية ولذيذة. إليكِ ملخصاً موجزاً ​​لأهم نصائح الخَبز لمساعدتكِ على أن تصبحي خبازة ماهرة.

دبي – لينا الحوراني

  • التزمي بالنكهة

من القواعد العامة للخبز: "احصلي على النكهة والقوام المثاليين" لحلوى. إذا لم تكن الكعكة ذات مذاق جيد وقوام مناسب، فلا جدوى من التفكير في شكلها الجميل. فالنكهة، سواء أكانت جيدة أم سيئة، تبقى في ذاكرتنا لفترة طويلة بعد تناول الكعكة. لذا، يُنصح بالتركيز على اختيار مزيج النكهات والقوام المناسبين.

لذلك بعد الحصول على النكهة الصحيحة أمر ضروري منذ البداية، ولكن يمكنك أن تهتمي بشأن الديكور في وقت لاحق.

  • لا تتسرعي في الخبز

كما هو الحال في معظم أمور الحياة، فإن التسرع في عملية الخبز يُفسد كل شيء. لا تبدأي الخبز إذا لم يكن لديك سوى ساعة واحدة للخبز، بينما تستغرق عملية الخبز نفسها 80 دقيقة. بدلاً من ذلك، افعلي ذلك في يوم آخر عندما يتوفر لديك وقت كافٍ. من الحكمة الاستمتاع بالوقت الذي تقضيه في الخبز بدلاً من الركض في المطبخ بلا هدف لتحضير مخبوزات لذيذة.

من المرجح أيضاً حدوث أخطاء عند التسرع. علاوة على ذلك، قد لا يتوفر لديك وقت كافٍ لتحضير المكونات المختلفة لوصفتك. كقاعدة عامة، يُنصح بتخصيص ٢٥٪ وقت إضافي لأي خليط خبز. هذا الوقت مخصص في حال احتجت إلى إعادة أي شيء أو احتجت بعض المكونات إلى تحضير خاص (مثل بياض البيض).

  • اقرأي واتبعي الوصفة

مع أن هذا يبدو بديهياً، إلا أنه يُحدث فرقاً كبيراً. يُعد اتباع الوصفة أهم نصيحة خبز ستسمعها على الإطلاق، ومع ذلك فهي الأكثر إهمالاً. حتى الخبازون المحنكون يُخطئون في قراءة الوصفة والالتزام بها.

أحياناً يكون حماس تحضير حلوى جديدة، وأحياناً أخرى يكون التسرع غير المبرر هو ما يغفل عنه محبو الخبز. وعندما يفعلون، يكتفون بتصفحها أثناء الخبز. ومع أن هذا النهج يُناسب بعض الوصفات، إلا أنه غالباً ما يؤدي إلى فشل ذريع في الخبز، أو على الأقل، إهدار المكونات. قراءة الوصفة مسبقاً تساعدك على معرفة كيفية وسبب ومكان وتوقيت ما ستفعلينه.

على سبيل المثال، تخيّلي أن تُدركي متأخرة أن السكر كان من المفترض أن يُنخل ويُقسّم على خطوتين مختلفتين، أو أن عجينة البسكويت تحتاج إلى ساعتين في الثلاجة.

اقرأي الوصفة مرتين أو ثلاث مرات وقومي بالتحضير جيداً ما لم تكن لديك مشكلة في حدوث كارثة في الوصفة (مثل الذهاب إلى المتجر أو إجراء استبدال بسبب عدم توفر أحد المكونات).

  • تجنبي البدائل

هناك نوع من العفوية المسموح بها في الطبخ، لا ينطبق على الخَبز. في مشروع الخَبز القادم، تجنّبي تقليل السكر، واستبدال البيض، والدقيق متعدد الاستخدامات بدلاً من دقيق الكيك، وصودا الخبز بدلاً من المسحوق، إلخ.

ينصح خبراء الخبز بالابتعاد عن البدائل إلا إذا كانت الوصفة تقترح بدائل واضحة. غالباً ما تفشل الكعكة بسبب عدم اتباع الوصفة بشكل صحيح، إذ يُعتبر الخَبز علماً دقيقاً، حيثُ تعمل مكوناته معاً بطرقٍ مُحددةٍ لإخراج أفضل منتج. على سبيل المثال، قد يكون إضافة التوت الأزرق الطازج إلى العجين لذيذاً، ولكن ثبت أن هذا يُضيف رطوبةً إلى العجين.

كذلك، تختلف أنواع الشوكولاتة المختلفة في تفاعلها عند التسخين، وصودا الخبز ليست كمسحوق الخبز. وكما هو الحال في الرياضيات، فإنّ الكمية الصحيحة لمكونات الوصفة تُسهم في نجاحها. إذا احتجت إلى إجراء تغييرات، فاتبعي الوصفة كما هي في المرة الأولى، ثم أجرِي التغييرات التي ترينها مناسبة في المرة التالية.

كذلك، ما لم يُنص على خلاف ذلك، لا تستبدلي قالب كيك مقاس 9 بوصات بآخر مقاس 6 بوصات، والعكس صحيح. استخدام الحجم المناسب للقالب يُساعدك على تجنب نتائج سيئة، مثل الكعك الكثيف، أو الكعك الممتلئ، أو الكعك الغائر، أو الكعك الهش، وما إلى ذلك.

اكتشفي:  أسباب فشل وصفة الكوكيز في المنزل... أسئلة وأجوبة

  • لا تغفلي القياس

تنطبق عبارة "قِس مرتين، اقطع مرة واحدة" على الخَبز. خصصي وقتاً لقياس جميع المكونات بدقة. يتطلب الخَبز الممتاز تقنياتٍ مُجرّبة، ووصفاتٍ مُجرّبة، ونسباً دقيقةً في نهاية المطاف.

القياسات العشوائية أو إضافة حفنة من رقائق الشوكولاتة هي أفضل طريقة لإفساد وصفتك. إذا كنت ترغبين في نتائج ناجحة باستمرار، خصصي وقتاً لقياس جميع المكونات بدقة وعناية.

استخدمي ميزاناً لقياس المكونات بالوزن بدلاً من الحجم. اسألي أي خباز محترف، وسيخبرك أنه يُفضل القياس بالوزن بدلاً من الحجم. القياس بالحجم غير دقيق، وغالباً ما يؤدي إلى نتائج غير متسقة.

  • استخدمي المكونات العضوية

مع أن المكونات الطبيعية والعضوية أغلى قليلاً، إلا أنها ستُحسّن جودة ونكهة حلوياتك بشكل كبير. مع ذلك، ليس عليك إنفاق الكثير من المال. اختاري مكونات عالية الجودة (ويفضل أن تكون طبيعية) تناسب ميزانيتك.

إذا كان بوسعك، استخدمي الشوكولاتة والكاكاو ذات الجودة الجيدة والبيض العضوي بقدر ما تستطيعين.

  • حافظي على درجات حرارة الفرن المثالية

لا شيء يُفسد مخبوزاتك مثل درجة حرارة الفرن الخاطئة. فالفرن الساخن قد يُحرق حلوياتك أو يُسبب ارتفاعاً سريعاً في درجة حرارة الكيك، بينما الفرن البارد جداً قد يُسبب عدم تحمير كافٍ. لتحقيق درجة الحرارة المثالية للفرن، اتبعي أفضل الممارسات مثل استخدام مقياس حرارة الفرن، فلكل فرن وعيوبه، وقد تكون درجة حرارتها أبرد أو أعلى من درجة الحرارة المُضبطة لها.

حتى لو كان فرنك مخطئاً بدرجتين فقط، فهذا كافٍ لإفساد ما تخبزينه. إذا كنت تشكين في أن فرنك ساخن جداً أو بارد جداً، فاستخدمي مقياس حرارة الفرن لمعرفة درجة الحرارة وضبطها بدقة. مقاييس حرارة الفرن غير مكلفة، لكنها لا تُقدر بثمن في مطبخ الخباز، وفكري بتسخين الفرن مسبقاً، ولا تضعي مخبوزاتكِ في الفرن إذا لم يكن مسخناً مسبقاً. عدم تسخين الفرن مسبقاً يُؤدي إلى خبز الحلويات على حرارة غير متساوية، مما ينتج عنه مخبوزات رديئة الجودة.

على سبيل المثال، قد يؤدي ذلك إلى احتراق الحواف أو الجزء العلوي أو السفلي من الكعكة بينما يبقى الجزء الداخلي غير مطبوخ جيداً أو رطباً. كما قد يستغرق الخبز وقتاً طويلاً دون داعٍ. توصي بعض الوصفات بتسخين الفرن مسبقاً لمدة ساعة على الأقل. لذلك فكري في تشغيل الفرن أثناء تحضير المكونات حتى يتم تسخينه مسبقاً بحلول الوقت الذي تكونين فيه جاهزة للخبز.

وأهم ما في الخبز ألا تفتحي الفرن أثناء خبز الحلويات. فتح وإغلاق باب الفرن باستمرار يُغيّر درجة حرارة الهواء ودورانه، مما يُؤدي إلى انهيار الخبز، إن التغير الحاد في درجة الحرارة هو السبب الرئيسي لتشققات كعكات الجبن. إذا اضطررت لفتح باب الفرن أثناء الخبز، فافعلي ذلك برفق لضمان أقل تأثير على درجة حرارة الفرن ودوران الهواء. تجنبي فتح الفرن حتى انقضاء الحد الأدنى الموصى به من وقت الخبز.

  • دعي عجينة البسكويت تنضج

حضّري عجينة الكوكيز واتركيها في الثلاجة ليوم أو يومين. هذا يُثبّت العجينة قليلاً ويُقلّل من احتمالية توسّعها.

بالإضافة إلى ذلك، يُجفف تبريد عجينة الكوكيز العجينة قليلاً، مما يُنتج كوكيز أكثر سمكاً وصلابةً، ونكهةً وملمساً أفضل. كما أن عجينة الكوكيز المبردة أسهل في التعامل معها وتشكيلها.

  • بطني قوالب الخبز الخاصة بك

بطني صواني الخبز بورق زبدة أو بطانات سيليكون. كما أن ترطيب صواني الخبز بالماء الساخن أكثر فعالية من دهنها، ويسمح لك بنقل المخبوزات دون أن تتفتت أو تتمزق.

علاوة على ذلك، من المرجح أن تصبح حلوياتك بنية اللون عندما تستخدمين صينية مدهونة بالزبدة، في حين تساعد بطانة ورق البرشمان/السيليكون على خبزها بشكل مثالي.

  • تحققي من النضج

لا تنسَي مراقبة الساعة. الالتزام بوقت الخَبز الموصى به هو الفرق بين كعكة خفيفة وجميلة، وكعكة قاسية ومُفرطة النضج. يمكنكِ التأكد من نضج الكعكة باختبارها بعود أسنان. غرزيه في منتصف الكعكة، فإذا خرج نظيفاً، فهذا يعني أنها نضجت.

إذا كنتِ لا ترغبين في وخز الكيك بعود أسنان، فأخرجيه من الفرن ثم اضغطي عليه برفق. إذا ارتفع الكيك تماماً، فقد نضج. أما إذا ترك إصبعك أثراً فيه، فهو يحتاج إلى وقت أطول في الفرن. تنطبق هذه الحيلة على الكب كيك والمافن أيضاً.

مواضيع قد تعجبك
مزيد من نصائح الشيف

تسجيل الدخول

بحث متقدم
التصنيفات
الشيف
المطبخ