تشجع المناهج الدراسية على التعلم العملي، والمطبخ هو بيئة مثالية لتطبيق هذا النهج. يمكنك تخصيص أدوات آمنة ومناسبة للأطفال لتشجيعهم على المشاركة بحرية. دعيهم يغسلون المكونات، يخلطون المكونات، ويزينون الأطباق.
فإشراك الأطفال في تزيين الطعام ليس مجرد وسيلة لقضاء وقت ممتع، بل هو استثمار في تنمية مهاراتهم وتعزيز ثقتهم بأنفسهم. اجعلي من المطبخ مساحة للتعلم والإبداع، وستجدين أن هذه التجربة تحمل فوائد لا تُحصى. "مطبخ سيدتي" يساعدك دائماً على اكتشاف أفضل الطرق لدعم نمو أطفالك وتحقيق تطورهم الشامل، من خلال أفضل 5 طرق لتزيين أطباق الأطفال كالمحترفين.
دبي – لينا الحوراني
-
الطبق الأول: البقرة وحكاية المارتديلا
هي وجبة فطور أو سناك فنيّ وممتع للأطفال، مصممة على شكل وجه بقرة باستخدام مكونات بسيطة وصحية. وقد استخدمت الأم طريقة التزيين الآتية:
القاعدة (وجه البقرة): استخدمي شريحة من الخبز الأسمر (الخبز الكامل) كأساس للوجه، وضعيها في منتصف الطبق على خلفية بيضاء مزخرفة بخطوط سوداء لتبرز التصميم.
الأذنان: قطّعي مثلثين صغيرين من أطراف نفس الخبز الأسمر، وثبّتيهما على جانبي الوجه لتشكيل الأذنين.
القرون: استخدمي شرائح رفيعة من اللحم البارد (المرتديلا أو السلامي الوردي)، وقطّعيها على شكل قرون ملتفة للأعلى. ثبّتيها في الجزء العلوي من الوجه.
العينان والأنف: العين مصنوعة من قطعة صغيرة من الجبن الأصفر أو الأبيض (مثل الجبن الشيدر أو الموزاريلا) لتشكيل شكل نصف زائرة.
فيما الأنف عبارة عن شريحة من المرتديلا أو لحم الدجاج البارد مقطوعة بشكل دائري مع فتحتين صغيرتين كأنهما فتحتي أنف.
-
تفاصيل مهمة في تزيين الطبق
أضيفي قطعة صغيرة من الجبن الأصفر على أحد الجانبين تمثل البقعة المميزة للبقرة.
يمكنك استخدام قطعة صغيرة جداً من الخبز الداكن كأنها فتحة الأنف أو خال الوجه.
استخدمي أعشاب الشبت أو البقدونس الطازج في أسفل الوجه، لتعطي إيحاء بأن البقرة تمسك بعشب في فمها.
ضعي الطبق على مفرش فاتح اللون، وتُضاف عناصر تزيين بسيطة من الورق (كالأشجار والهدايا) لإضفاء جو مرح.
يمكن استبدال الخبز الأسمر بـ خبز خالٍ من الغلوتين للأطفال الذين يعانون من الحساسية.
لتقليل الدهون، يُفضّل استخدام جبن قليل الدسم ومرتديلا الدجاج.
-
فوائد المكونات الغذائية في الطبق
الخبز الأسمر الكامل: غني بالألياف التي تعزز الهضم وتُشعر بالشبع لفترة أطول، كما يحتوي على فيتامينات B ومغنيسيوم وحديد.
الجبن: مصدر ممتاز للكالسيوم والبروتين الضروريين لنمو العظام والأسنان، كما يحتوي على فيتامين D.
اللحم البارد (الدجاج أو المرتديلا الصحية) يحتوي على البروتين اللازم لبناء العضلات والطاقة، ويفضل اختيار الأنواع قليلة الصوديوم والدهون.
الشبت أو البقدونس: مصدر غني بفيتامين C وK، ويحتوي على مضادات أكسدة تدعم المناعة وتحسن الهضم.
اكتشفي: فوائد الفراولة للأطفال .. وكيف يمكنك تقديمها
-
الطبق الثاني: نزهة على شاطئ البحر
الطبق مزين بطريقة فنية مبتكرة تُحاكي منظر شاطئ به أشجار نخيل باستخدام فواكة طبيعية ملونة وغنية بالفوائد الغذائية. وقد اتبعت الأم خطوات التزيين كالآتي:
تحضير القاعدة: استخدمي طبقاً أبيض دائريّاً بإطار ملوّن (كما في الصورة) لتُبرز ألوان الفواكة، ونظّفي الفواكة وقطّعيها مسبقاً قبل البدء في التزيين.
جذوع النخيل: استخدمي حبتين من الموز مقشّرتين وضعيهما في منتصف الطبق بشكل مائل قليلاً لتُشبه جذعي نخيل.
كما يمكن تثبيتهما بخط خفيف من العسل أو شراب طبيعي حتى لا تتحرك أثناء التقديم.
أوراق النخيل (الجزء الأخضر): قطّعي الكيوي إلى شرائح طولية رفيعة، ثم رتّبيها أعلى الموز على شكل مروحة لتشكيل الأوراق. ويمكن وضع 5–6 شرائح لكل نخلة لتعطي مظهراً متناسقاً وغنياً بالألوان.
ثمار النخيل أو الغروب (الجزء البرتقالي): استخدمي شرائح من البرتقال أو الماندرين لترتيبها على شكل أقواس أعلى الموز من الجهة الأخرى، بحيث تشبه شمس الغروب أو ثمار النخل. لكن تأكدي أن الشرائح متقاربة لتعطي شكلاً متناسقاً.
الأرضية أو الشاطئ: استخدمي شريحتين من الخوخ المعلّب أو الطازج أسفل الموز لتشكيل قاعدة النخيل أو التربة الرملية. كما يمكن تزيين الحافة بخط من صلصة الكيوي أو شراب الفستق الأخضر المرسوم بخطوط متعرجة لتشبه العشب أو أمواج البحر.
-
فوائد المكونات الغذائية في الطبق
الموز: مصدر ممتاز للبوتاسيوم والمغنيسيوم، يساعد في تقوية العضلات وتنظيم ضغط الدم، كما أنه غني بالألياف الطبيعية التي تُحسّن الهضم وتمنح الشعور بالشبع. ويحتوي على فيتامين B6 الذي يدعم صحة الأعصاب وإنتاج الطاقة.
الكيوي: غني بفيتامين C أكثر من البرتقال، مما يقوّي المناعة ويُحافظ على نضارة البشرة، ويحتوي على مضادات أكسدة قوية تُساعد على تقليل الالتهابات وتحسين الهضم بفضل إنزيم الأكتينيدين.
البرتقال: يمد الجسم بجرعة عالية من فيتامين C الذي يحمي الخلايا من الأكسدة، ويساعد على امتصاص الحديد ويحافظ على صحة الجلد والشعر. وهو غني بالألياف التي تعزز الشعور بالشبع وتحافظ على صحة الجهاز الهضمي.
الخوخ: يحتوي على فيتامينات A وE المهمة لصحة الجلد والعينين، وهو غني بمضادات الأكسدة التي تُقلل من خطر الأمراض المزمنة. ويساعد على ترطيب الجسم ويُحسّن عملية الهضم.
اكتشفي: فوائد التفاح للأطفال .. وصفات سهلة طبقيها في المنزل
-
الطبق الثالث: رحلة في عالم الألوان اللذيذة
التنسيق الثالث يظهر طبقاً فنياً مذهلاً من الفواكة والخضروات، تم ترتيبه على شكل قوس قزح طبيعي بألوانه الزاهية على لوح خشبي أنيق، وهو لوحة غذائية مبهجة للنظر ومليئة بالعناصر المفيدة، الطبق مصمم على شكل قوس قزح طبيعي يتكوّن من شرائح فواكة وخضار ملونة، بينما يمثل القرنبيط الأبيض الغيوم في أسفل القوس.
تم توزيع الألوان بانسيابية تشبه تدرج ألوان قوس قزح من الأحمر حتى البنفسجي، ما يمنح الطبق مظهراً مدهشاً ومريحاً للعين. والترتيب خطوة بخطوة كالآتي:
القاعدة الخشبية: استخدمي لوح تقديم خشبي متوسط الحجم ليظهر الألوان بوضوح ويمنح الطابع الطبيعي.
الصف الأول (الغيوم البيضاء): في أسفل القوس وُضعت زهرتان من القرنبيط بشكل متقابل على الجانبين، لتبدو مثل غيوم بيضاء ناعمة. تعطي لمسة جميلة وتوازناً بصرياً للتصميم.
الصف الثاني (اللون البنفسجي الغامق): صف من التوت الأسود (Blackberries) والعنب الأزرق، لتكوين الجزء السفلي من القوس، واللون الغامق يعطي عمقاً بصرياً ويبرز الألوان الفاتحة فوقه.
الصف الثالث (اللون الأزرق المائل للأخضر): استخدمت الأم التوت الأزرق (Blueberries) ممزوجاً بقطع صغيرة من البروكلي، ليبدو كامتداد طبيعي للألوان المتدرجة. والنتيجة مزيج غير معتاد لكنه جذاب بصرياً ويوازن بين الحلو والمالح.
الصف الرابع (اللون الأصفر والأخضر): عبارة عن شرائح الأناناس اللامعة شكلت خطاً من اللون الأصفر الذهبي.
وبينها فروع صغيرة من البروكلي لإضفاء لمسة خضراء تمثل الانتقال اللوني.
الصف الخامس (اللون البرتقالي): عبارة عن قطع الجزر الصغير (baby carrots) وُزعت بالتناوب مع حبات الكاجو لتضفي ملمساً ولوناً مميزاً. وهي تضيف مزيجاً من الطراوة والقرمشة.
الصف السادس (اللون الأحمر): الجزء الأعلى والأكثر لفتاً للنظر مكوّن من نصف شرائح الفراولة الطازجة المرتبة على شكل نصف دائرة متقابلة. وهي تبرز الطبق بألوانها الزاهية وشكلها القلبي اللطيف.
اللمسة النهائية: أضيفت زهرة طبيعية خضراء على جانب الطبق (يمين الصورة) كعنصر جمالي يرمز للطبيعة والحياة.
-
فوائد المكونات الغذائية في الطبق
الفراولة: غنية بفيتامين C ومضادات الأكسدة، تقوي المناعة وتحافظ على صحة الجلد.
الجزر: يحتوي على بيتا كاروتين المفيد للنظر والبشرة، ويمنح طاقة خفيفة.
الكاجو: مصدر ممتاز للبروتين والدهون الصحية والمغنيسيوم، يعزز طاقة الدماغ.
الأناناس: يسهل الهضم لاحتوائه على إنزيم البروميلين، ويمنح طاقة وانتعاشاً.
البروكلي: غني بالحديد والكالسيوم والألياف، يقوي المناعة والعظام.
التوت الأزرق: مضاد أكسدة قوي، يعزز الذاكرة والتركيز.
التوت الأسود: يقوي جهاز المناعة ويحسن الدورة الدموية.
القرنبيط: يحتوي على ألياف وفيتامين K وC، يساعد في تقوية المناعة وصحة الجهاز الهضمي.
اكتشفي: نصائح وخطوات قومي بتطبيقها لتعليم طفلك معنى الأكل الصحي
-
الطبق الرابع: مغامرات التوست في الصباح
يظهر التزيين مجموعة من شرائح الخبز المحمص المزيّنة بطريقة فنية ومرحة تناسب الأطفال، وتجمع بين الجمال الغذائي والمتعة البصرية. كل شريحة من الخبز تحولت إلى لوحة صغيرة مليئة بالإبداع باستخدام مكونات بسيطة وطبيعية:
الشريحة العلوية اليسرى (وجه القطة):
القاعدة: طبقة من شوكولاتة الدهن (نوتيلا أو بديل صحي).
الأذنان: شريحتان من الموز المغطاة بطرف من الجزر أو البرتقال.
العينان: نقطتان من الكريم الأبيض مع شوكولاتة صغيرة.
الأنف والفم: شريحتان صغيرتان من الموز، وخطوط بيضاء من الجبن الكريمي تمثل الشوارب.
النتيجة: وجه لطيف يشجع الطفل على تناول الفواكة بحب.
الشريحة العلوية الوسطى (بومة فواكة):
القاعدة: شوكولاتة مدهونة.
العينان: شرائح موز تتوسطها دوائر من الكيوي.
المنقار: قطعة صغيرة من الفراولة أو الجزر.
النتيجة: شكل بومة مرحة يثير فضول الطفل ويحفزه على تذوق الموز والكيوي معاً.
الشريحة العلوية اليمنى (بومة اللوز):
القاعدة: طبقة شوكولاتة.
العينان: شرائح موز مع قطع شوكولاتة صغيرة.
الريش: شرائح لوز مرتبة في صفوف أسفل الوجه.
النتيجة: ملمس مقرمش من اللوز يضفي تنوعاً على المذاق.
الشريحة السفلية اليسرى (قبعة بابا نويل):
القاعدة: شوكولاتة دهن.
القبعة: حبوب الرمان تشكل مثلثاً أحمر.
الحواف والكرة البيضاء: كريمة خفيفة أو جبن كريمي.
النتيجة: شكل احتفالي جميل يعزز حب الطفل للفاكهة الحمراء الغنية بالعصارة.
الشريحة السفلية الوسطى (شجرة العام الجديد):
القاعدة: شوكولاتة مدهونة.
الشجرة: شرائح من الكيوي مرتبة على شكل مثلث متدرج.
الزينة: حبات رمان صغيرة.
النتيجة: شكل مرح يربط الغذاء بالاحتفال والطبيعة.
الشريحة السفلية اليمنى (وجه الرنة):
القاعدة: شوكولاتة مدهونة.
العينان: نقطتان من الكريمة البيضاء مع شوكولاتة صغيرة.
الأنف: حبة توت أو كرز.
القرون: مملحات "بريتزل".
النتيجة: وجه لطيف ومضحك يثير ضحك الطفل ويزيد شهيته.
-
فوائد المكونات الغذائية للطبق
الخبز الأسمر: أو الأبيض المحمص، هو مصدر للطاقة والألياف (خاصة إن كان أسمراً).
الموز: غني بالبوتاسيوم والمغنيسيوم، يحسن المزاج والطاقة.
الكيوي: يحتوي على فيتامين C وألياف تقوي المناعة والهضم.
الرمان: مضاد أكسدة طبيعي، يحافظ على صحة الدم والبشرة.
اللوز: مصدر للدهون الصحية والبروتين وفيتامين E.
الجبن الكريمي أو الكريمة البيضاء: يمنح الكالسيوم والطراوة للخبز.
الشوكولاتة السائلة: تمنح طاقة سريعة، ويمكن استبدالها بخليط كاكاو صحي.
بسكويت البريتزل: يمنح طعماً مالحاً متوازناً مع الحلاوة، ويضيف قرمشة محببة.
-
الطبق الخامس: فراشة الكريب المرحة
يُظهر تزيين الكريب في الطبق على شكل فراشة جميلة، وهو مثال رائع على جعل الطعام مشهياً وممتعاً للأطفال بطريقة إبداعية ومغذية. إليك الوصف التفصيلي لطريقة التزيين:
القاعدة (الكريب): تم استخدام قطعتين من الكريب الرقيق كجناحي الفراشة، حيث توضع كل قطعة بشكل مائل من الجانبين، ثم تُطوى بلطف من المنتصف إلى الداخل لتشكّل طيّات تشبه جناح الفراشة. كما يمكن تثبيت الطيات بلمسة من العسل أو شراب القيقب الخفيف لتبقى متماسكة.
جسم الفراشة: يتكون من صف من حبات التوت البري (العنبية أو العليق) الممتدة من أعلى إلى منتصف الطبق. تُرتب بشكل طولي لتشكيل الجسد المتصل بالجناحين، مع إضافة ورقتين صغيرتين من النعناع الأخضر كأجنحة علوية أو زينة أنثوية للفراشة.
رأس الفراشة: يمكن أن يُستخدم حبة توت كبيرة أو قطعة فراولة صغيرة لتكون رأس الفراشة أعلى الجسم مباشرة.
زخرفة الجناحين: وُزعت حبات من التوت الأحمر (رازبيري) والعنبية الزرقاء (بلو بيري) على أطراف جناحي الكريب لإعطاء توازن لوني جميل بين الأحمر والأزرق. وأسفل الفراشة، وُضعت قطع فراولة مقطعة بشكل مروحي تمثل ذيل الفراشة أو أقدامها، وتمنح لمسة ناعمة ومبهجة.
التقديم النهائي: يُقدّم الطبق على صحن أبيض بسيط لتبرز الألوان الطبيعية للفاكهة. ويمكن رش القليل من العسل الطبيعي أو السكر البودرة الخفيف لمسة لامعة جذابة.
-
فوائد المكونات الغذائية للطبق
الكريب (القاعدة): مصنوع عادة من البيض والحليب والدقيق، وهو مصدر جيد للبروتين والكالسيوم والطاقة.
يمنح الطفل شعوراً بالشبع ويزوّده بالطاقة اللازمة للنشاط الصباحي.
الفراولة: غنية بـ فيتامين C الذي يعزّز مناعة الطفل ويساعد على امتصاص الحديد. وتحتوي على مضادات أكسدة تحافظ على صحة البشرة والعيون.
التوت الأحمر (الرازبيري): مصدر غني بالألياف التي تحسّن الهضم. ويحتوي على مركبات تعزز الذاكرة والتركيز، مما يفيد الأطفال في الدراسة.
العنبية الزرقاء (بلو بيري): من أقوى الفواكة في دعم الدماغ وتقوية الذاكرة. تساعد على تحسين النظر وحماية الخلايا من الأكسدة.
النعناع الطازج: يساعد على الهضم وتهدئة المعدة بعد تناول الطعام. ويضيف لمسة نضارة ولون مبهج يشجع الطفل على الأكل.
الأثر النفسي لتزيين الأطباق على الطفل
- يشجع على الأكل الصحي، ويجعل الفواكة والخضروات تبدو كقصص مصوّرة، فيتناولها الطفل دون مقاومة.
- يعزز الخيال والإبداع، لأن رؤية الحيوانات والرموز الاحتفالية من الطعام تشجع الطفل على المشاركة في التزيين.
- يربط الطعام بالمشاعر الإيجابية، فالشكل المرح والملوّن يجعل وجبة الفطور تجربة سعيدة ومريحة.
- ينمّي مهارات الملاحظة والتناسق، من خلال ترتيب الأشكال والتفاصيل الدقيقة.
- يجذب الطفل بصرياً: ألوان قوس القزح تثير فضول الطفل وتجعله يربط الطعام بالمتعة.
- يعزز التعلم بالألوان، حيث يمكن للأم أو المعلمة أن تشرح للطفل أثناء الأكل أن كل لون يمثل نوعاً من الفيتامينات المفيدة.
- ينمّي الإبداع: عندما يشارك الطفل في ترتيب المكونات، يصبح الأكل تجربة فنية وتعليمية معاً.
أضف تعليق