البيض في ميزان الصحة

بيروت _ "سيدتي"

اللغز القديم حول من جاء قبلاً: البيضة أم الدجاجة؟ فكّه علماء بريطانيون في سنة 2010 عندما توصّلوا إلى أنّ الدجاجة أتت في البداية، لأن البحوث التي أجروها أظهرت أن قبل أن تتشكل البيضة، لربما احتاجت إلى بروتين "أو سي- 17" الذي لا يوجد إلاّ في مبيض الدجاجة. ولكن، ما هي فوائد البيض؟

 

في المتوسّط، يبلغ استهلاك الفرد السعودي لبيض المائدة 120 بيضة سنوياً.

 

يُصنف السعودي الأعلى استهلاكاً للدواجن عالمياً، إذ يبلغ نصيب الفرد الواحد من لحوم الدواجن 47 كيلوغراماً.

 

للبيضة البيضاء كما الحمراء، القيمة الغذائية عينها، والطعم عينه. ولكن الإختلاف الوحيد القابل للقياس هو لون وسلالة الدجاج التي تنتج البيض.
 

في كل حبة من البيض، 11 فيتاميناً رئيساً ومعدناً. 

يتمّ تحديد لون الدجاج من خلال قشرة البيض؛ فمن خلال لون الدجاجة يتم زرع البويضة. وهذه العملية مشابهة جداً عند تحديد لون العين ولون الشعر في الوراثة، وذلك لأن البيض البني يأكل من الدجاج البني. وكذلك، البيض الأبيض يأكل من الدجاج الأبيض .

 

في عشرينيات القرن الماضي، بيّن البيولوجي النرويجي  شجلدروپ إيبي أن لدى الطيور نظام سيطرة سمّاه "الترتيب النقري" (الهرمي)، بعدما لاحظ أن الدجاج يفرض زعامته من خلال توجيه نقرة حادة للأفراد الأدنى مرتبة كلما تطلّعوا إلى مكانة أعلى.
 

بعد عقود، قام الباحثان الراحلان نيكولاس وكوليا من جامعة "كاليفورنيا" بـ"لوس أنجلس" بتصنيف نداءات الطيور، وخلصوا إلى أن لدى الدجاج مخزوناً من 24 صوتاً مختلفاً.   
 

في تسعينيات القرن الماضي، سمحت التقنية للباحثين باستعمال أجهزة التسجيل السمعية الرقمية والتلفزيونات لاختبار طبيعة علاقة نسق أصوات الدجاج تحت ظروف مضبوطة. فاكتشف الباحثون أن الأصوات أو الحركات التي يأتي بها أحد من مجتمع الدجاج تُبلّغ معلومات معينة، تفهمها البقية!

 

لا تحتاج الدجاجة إلى أن ترى مفترساً يحلّق فوقها حتى تتصرف كما لو أنه هنالك فعلا، وإنما يكفيها أن تسمع نداء تحذيرياً من طائر آخر فقط.

 

تتكوّن البيضة من عنصرين هامّين، هما: بياض البيض (الأحّ)، وصفار البيض (المحّ).

 

في البيضة: حمض الفوليك وحمض الغلوتاميك ونسبة من الماء وبعض الألياف الغذائيّة، وحمض البانتوثينيك.

 

البيضة غنيّة أيضاً بالبروتين والمواد الكربوهيدراتية، وفيها بعض المعادن الغذائية، مثل: الحديد والكالسيوم والمغنيسيوم والفسفور.

 

تزخر البيضة بالفيتامينات، مثل: الفيتامين "أ"، و"ب3"، و"ب6"، والأحماض الدهنيّة، وبنسبة قليلة من الـ"كوليسترول".

 

يُحافظ على صحّة الغدّة الدّرقيّة وسلامتها.

يحمي من حالات فقر الدم.

يعطي الشّعر القوّة واللمعان.

يحافظ على سلامة العين والنظر، ويقوّي النّظر.

يمدّ الجسم بالطاقة وينشّطه للقيام بوظائفه.

يُقوّي الأظافر، ويحميها من الكسر بسهولة.

يقوّي العظام ويحميها من الهشاشة والتكسّر.

يحرق الدهون ويساعد في التخسيس، لاحتوائه على كمّ قليل من السعرات الحرارية.

يغذّي العقل وينشطه، بسبب محتواه من الكولين.

 يحوي أحماض أمينيّة ضروريّة لبناء العضلات، مثل: اللوسين.

يفضّل تناول البيض مسلوقاً.  

 

مواضيع قد تعجبك
مزيد من نصائح الشيف

تسجيل الدخول

بحث متقدم
التصنيفات
الشيف
المطبخ