تساؤلات عديدة تدور في ذهن الكثيرين حول الأرز البني والأبيض، وما مدى صحة المعلومات حول أفضلية النوع الأول، وماهي الفروقات بينهما، ونحن في هذا المقال سنقدم لكم أعزائنا حقائق علمية موجزة عن أكثر أنواع الأرز انتشارا ًوهما البني والأبيض.
معلومات:
بشكل عام تتألف حبة الأرز عند قطفها من عدة أقسام رئيسية وهي:
1. الغلاف الخارجي، القشرة أو ما يسمى "العصيفة الخارجية"
2. بقايا القشرة التي تسمى "العصافة"، الجنين
3. "الإندوسيرمالنشوي"
وهذه الأقسام هي من يصنع الفروقات بين أنواع الأرز الكثيرة بحسب طريقة التعامل معها بعد القطاف، وهنا يكمن السر بتفضيل نوع على آخر، وجعل نوع من الأرز يحمل فوائد غذائية وصحية أكثر من غيره.
أما بما يخص النوعين الرئيسيين لدينا في هذا المقال، فلكم الفروقات بينهما:
الأرز البني:
الأرز البني يحتفظ بمعظم أجزائه ولا يعالج كالأرز الأبيض، فتحفظ بكامل الألياف التي فيه، وبجميع أنواع الفيتامينات والمعادن والأحماض الدهنية التي يحتوي عليها، وخاصة معدن "الـمنغنيز"، فالأرز البني يحتوي على كميات كبيرة منه، ومعروف عن هذا المعدن أنه يساعد بتكوين الأحماض الذهنية وإنتاج الطاقة.
وأضف إلى ذلك احتوائه على الزيت الموجود بقشرته، والذي يساعد بتخفيض معدل "الكوليسترول" في الدم.
الأرز الأبيض:
أما الأرز الأبيض، وبسبب معالجته مسبقا ًوإزالة معظم مكوناته، فإنه يخسر معظم المغذيات، المعادن، الفيتامينات والألياف الموجودة في الجنين، ما يقلل قيمته الغذائية بشكل كبير جداً، الأمرالذي يحوله إلى مصدر لـ"النشويات" لا أكثر ولا أقل، مع فائدة غذائية قليلة جداً.
ما هي الطريقة الصحيحة لطهيه .دون ان يتحول الى عصيد