تؤمن شركة قودي وتدعم كل الأشخاص اللذين يحدثوا فرقاً كبيراً، وبأن داخل كل أم الكثير من الإلهام وأن كل لمسة أم تصنع فرقاً كبيراً يضيف إلى مجتمعنا مزيداً من الإبداع والابتكار اللامحدود.
قصة صاحبة القفاز الذكي!
امرأة سعودية، تحدت كل المفاهيم المسبقة عن المجتمعات العربية، وحققت إنجازاً يضع اسمها في مصاف المؤثرين في العالم، فكرت بغيرها من ذوي الإعاقة، كيف يمكنها أن تقدم لهم أي شيء يزيد شعورهم أنهم جزء أساسي من المجتمع، ولا يعيشون على الهامش.
هديل أيوب .. قدمت للبشرية أحد الاختراعات الهامة التي بدأت تسهم بالفعل في تسهيل حياة ذوي الإعاقة، وجعلت التواصل مع أقرانهم ومن حولهم أسهل وأقل تعقيداً. ورغم أنها لا تعاني من الإعاقة إلا أنها تشعر بذوي الإعاقة، وبالتحديات التي يمرون بها، وكلها عزم على أن تكون مصدر فخر لأمها التي يرجع نجاح هديل في الأساس لدعم أمها اللامحدود لها.
الملهمة مها الوابل
مها الوابل.. الكاتبة المغامرة التي صقلت شخصيتها بمناعة كبيرة أمام مصاعب الحياة. هي اليوم كاتبة صحفية ومؤلفة معروفة على مستوى القطر العربي، ولديها العديد من الكتب للكبار والصغار، من أهمها كتاب "نساء للوطن".
كان لوالدة مها الأثر الأكبر في حياتها، حيث تفتحت عيون مها على الأم وهي تنهل من العلم، وقد أخذت ترتاد فصول محو الأمية وكلها عزيمة وإصرار على النجاح حتى تعلمت القراءة والكتابة، ما جعلها قدوة في نظر ابنتها، وجعلت منها متابعة دائمة لوسائل الإعلام، ورفيقة دائبة للكتب والثقافة، تنهل من العلم وتقتبس من نور الأدب والثقافة.
كانت أم مها هي ملهمتها، لذا حين كتبت مها كتاباً يتحدث عن قصص نجاح 32 سيدة سعودية، بدأته بإهداء لأمها، تجسد في عبارة "عيناك لي وطن".
نور الأحمدي: أول مختصة عربية تعالج بالفن التشكيلي
إنها الدكتورة نور الأحمدي، أخصائية العلاج بالفن التشكيلي، أحد هؤلاء القلائل، وأول امرأة عربية تتخصص في مجال العلاج بالألوان، ولذلك كانت من أهم قصص النجاح التي نحتفي بها.
توفي والدها وهي صغيرة في السن، فتولت والدتها رعايتها وأخوتها، حتى أصيبت بالسرطان. بذلت الدكتورة نور جهوداً مضنية لإنقاذ أمها، وهي تسترجع تضحياتها، وعطائها الذي لم ينقطع. وبحكم قراءتها الغزيرة، وسعة اطلاعها، تعرفت الدكتورة على العلاج بالفن التشكيلي، وحرصت على تعلمه والتعمق فيه، وبعد انتهاء دراستها الثانوية، سافرت على حسابها الشخصي لدراسة هذا المنهج النادر خارج المملكة، وحاولت تطبيق ما تعلمته على والدتها.
ورثت الدكتورة نور عن أمها قوة شخصيتها وإصرارها، وقد استلهمت أعمال أمها الفنية وحبها للنضال لتكمل المسيرة. واليوم، تسهم الدكتورة نور في علاج العديد من الحالات المرضية من خلال الفن التشكيلي، وقد سجلت الكثير من النجاحات في هذا المجال، الأمر الذي دفعها لتأسيس جمعية تطوعية متخصصة في هذا المجال العلاجي، وألفت مجموعة فن نور التطوعية لنشر ثقافة العلاج بالفن التشكيلي إلى أكبر شريحةٍ ممكنةٍ من الناس.
لقد نجحت والدة الدكتورة نور الأحمدي في تحويل معاناتها إلى سلسلة منجزاتٍ متعاقبة تجسد القيم التي يتطلع اليها المجتمع اليوم.
ولمشاهدة كل سيدة وهي تروي حكايتها، وقصة نجاحها، شاهدوا الرابط التالية:
أضف تعليق