يعتبر عيد الأضحى من أقدس المناسبات الإسلامية لدى المسلمين، لكونه مرتبط بخامس الفرائض الإسلامية، ويعد الإحتفال به امتثالاً واستجابة لأوامر رب العالمين، وذبح الأضحية واحدة من أهم الشعائر التي يؤديها المسلم تقرباً لله.
ولأن الأسرة كلها تجتمع على وجبة عيد الأضحى، والتي يجب أن تضعي في اعتبارك عند إعدادها عدداً من المعايير الصحية، التي تبعد شبح الإصابة بالمشاكل الهضمية في هذه المناسبة العزيزة على قلوبنا من جهة، وتراعي الحمية الغذائية للمصابين ببعض الأمراض، مثل:
1. قبل اختيار أضحية الذبح، تأكدي من صحتها العامة
من المهم فحص الأضحية قبل اتخاذ قرار الشراء والذبح، حيث هناك نوعين من الأضاحي بعضها يتغذى على قاذورات الشوارع أو الأعلاف المعدلة وراثياً وهذه لحمها لا يصلح للأكل وقد يتسبب أكلها في مشاكل صحية وخيمة.
احرصي على اختيار الأضحية التي يعرف مكان منشأها في مزارع معتمدة من وزارة الصحة، كما أن المسلخ الذي يتم فيه ذبح الأضحية وسلخها يكون نظيفاً وعالي التعقيم، بالإضافة إلى كونه مرخصاً حكومياً.
2. التأكد من أن طريقة الذبح تمت على الطريقة الإسلامية، وبشكل سليم تكون قد أفرغت من الدم بشكل ملائم.
3. يجب الإنتظار 6 ساعات على الذبيحة قبل البدء بطهيها، وذلك تجنباً للإنزيمات الضارة التي تنتج عن الذبح وقد تكون ضارة بجسم الإنسان.
4. عند تنظيف الأضحية يجب نقعها بالماء البارد وتجنب الماء الساخن تماماً، لأن ذلك يزيد من لزوجة اللحم، ويفضل لو أضفت الثلج لماء التنظيف بالإضافة لليمون لتقضي على زنخة الدم في اللحم.
5. اطهي اللحم على درجة حرارة عالية جداً لأن ذلك يساهم في قتل الجراثيم والبكتيريا العالقة بها.
6. عند طهي كبد الذبيحة وأحشائها لمن يحب تناولها، احرصي على تصفيتها تماماً من الدم، ونقعها بنفس الطريقة السابقة، مع التأكيد على عدم تناولها قبل نصف ساعة من استخراجها من جسم الأضحية.
7. بالنسبة للحم الرأس، لا يجب إبقائه حتى عند التجميد أكثر من يومين في الثلاجة، لأنه سريع التحلل.
أضف تعليق