موائد شهر رمضان الفضيل، لا يُمكن أن تخلو من الحلويات بعد وجبة الإفطار. وأبرز الحلويات الكعك بنكهاته وأشكاله المختلفة. والمعروف بأن الجيلاتين الذي يتكون من البروتين الحيواني، يُستخدم في إعداد الكثير من هذه الكعكات، وذلك كونه يعمل على تحسين قوام الحلويات وكثافتها، كما في التشيز كيك والآيس كريم. إضافة إلى تزيين الكعكات ووضعه كطبقة تغطية وتلميع "جلو"، ولتغطية الفواكة أيضاً. ولكن في حال عدم توفره في المطبخ، من الممكن لنا أن نستخدم بدائل عديدة للجيلاتين الحيواني، ومن أبرزها.
** الفرق بين الفانيليا البودرة و الفانيليا السائلة
- أولاً: الجيلاتين النباتي
بإمكاننا أن نستخدم الجيلاتين النباتي في جميع أنواع الحلويات كبديل للجيلاتين الحيواني، والتي يستخدم بها الجيلاتين العادي.
- ثانياً: الأجار
ويستخدم الأجار بشكل خاص في الحلويات الآسيوية والجلي المتماسك. في حال عدم توفر الجيلاتين الحيواني. والأجار هو عبارة عن مسحوق مجفف، يعتبر الأكثر شيوعاً واستخداماً في حال عدم توفر الجيلاتين النباتي. ويُعرف بأن له ملمساً هُلامياً. كما أنه يحتاج إلى تذويبه في الماء قبل أن نشرع باستخدامه، للحصول على القوام الهلامي المستخدم في الطهي.
- ثالثاً: الكاراجين
وباستطاعتنا أن نستخدم الكاراجين في صنع الجيلي الناعم وتلميع الحلويات، والآيس كريم ومنتجات الألبان والبودينج وموس الشوكولاتة والكريمة، وغيرها الكثير من أنواع الحلويات. والكاراجين يُعتبر بديلاً نباتياً للجيلاتين الحيواني، ويتم استخراجه من أنواع معينة من الأعشاب البحرية المجففة. ويُستخدم للحصول على الجيلي الناعم، وإعداد موس الحلوى والآيس كريم ومنتجات الألبان. كما أنه يُعتبر مادة غير مُنكّهة، يجعل الأطباق أكثر نعومة من الحيواني، ويذوب في الفم بشكل سريع.
أضف تعليق