أفضل 7 طهاة فرنسيات وماذا حققن؟

أفضل 7 طهاة فرنسيات وماذا حققن؟

إذا طلب منك تسمية طاهية أمريكية مشهورة، فمن المحتمل أن تفكر في جوليا تشايلد على الفور، ولكن ماذا لو طلب منك تسمية اسم فرنسي؟ ومن المفارقات أنه على الرغم من أن الدراسات تشير إلى أن النساء الفرنسيات يقضين وقتاً أطول بكثير في المطبخ مقارنة بالرجال الفرنسيين، إلا أن معظم الطهاة الأكثر شهرة في فرنسا هم من الرجال!.

ففي عام 2010، كان 1% فقط من الطهاة الفرنسيين الحائزين على نجوم ميشلان من النساء، لكنه ارتفع في العام 2023 إلى عشرة بالمائة، ما يعني أن صناعة المطاعم تحرز تقدماً، ولكن لا يزال أمامها طريق طويل لتقطعه.

"مطبخ سيدتي" يشارككم قائمة لأكثر الطهاة الفرنسيات إثارة للإعجاب اليوم.

دبي – لينا الحوراني

  • أماندين شيجنوت

على عكس العديد من معاصريها، لم تكن أماندين شيجنو ترغب في أن تصبح طاهية في البداية، ذهبت إلى مدرسة الصيدلة، لكنها تركت الدراسة في عام 1998 لتلقي دروساً في مدرسة فيراندي، وهي مدرسة المطبخ المرموقة في فرنسا تدربت شيجنوت على يد العديد من الطهاة المشهورين، ثم عملت في بلازا أثيني قبل أن تنتقل إلى فندق ريتز في لندن، وافتتحت مطعمها الخاص في باريس، Pouliche، والذي حولته فيما بعد إلى سوق للمزارعين بعد جائحة كوفيد-19، تشتهر Chaignot داخل فرنسا بكونها عضواً في لجنة تحكيم برنامج MasterChef.

  • دومينيك كرين

دومينيك كرين هي أول امرأة فرنسية تقيم في الولايات المتحدة تحصل على ثلاثة نجوم ميشلان، غادرت كرين فرنسا متوجهة إلى سان فرانسيسكو في عام 1988، ثم انتقلت بعد ذلك إلى إندونيسيا، حيث أصبحت أول رئيسة طهاة في البلاد، افتتحت Atelier Crenn الشهير عالمياً في عام 2011، ثم افتتحت Petit Crenn ذات الأسعار المعقولة، تم اختيارها كأفضل طاهية في عام 2016 في "أفضل 50 مطعماً في العالم".

  • هيلين داروز

يعود مسقط رأس هيلين داروز إلى جنوب غرب فرنسا، لذا فإن العديد من وصفاتها عبارة عن تنويعات على أطباق الباسك، Darroze هو من عائلة مشهورة من أصحاب المطاعم، فازت بأول نجمة ميشلان لها عن مطعمها Chez Darroze الواقع في سان جيرمان دي بري، تدير داروز أيضاً مطعماً حائزاً على نجمتيْ ميشلان في فندق كونوت في لندن، وتشتهر بظهورها في النسخة الفرنسية من برنامج توب شيف.

اكتشفي كيف يحضّر الطهاة الفرنسيون في مهرجان كان الأطباق لضيوفهم؟

  • ستيفاني لو كويليك

فازت ستيفاني لو كويليك بجائزة أفضل الطهاة الفرنسيين في عام 2011، وافتتحت مطعمها الخاص، La Scène ، في الدائرة الثامنة بباريس في عام 2019، وفي عام 2020، منحت La Scene نجمتي ميشلان، وهو تمييز نادر لمثل هذا المطعم الشاب، زوج Le Quellec هو أيضاً طاهٍ وتمكن الزوجان بطريقة ما من إيجاد الوقت لتربية أطفالهما الثلاثة، وفي مقابلة أجريت معها مؤخراً، أوضحت لو كويليك: "إذا كان هناك شيء واحد لا أستطيع تحمله كامرأة، فهو أن تكون المرأة مجرد شيء رمزي، أريد لها مكانة أعلى، وإذا حصلت على نجمة أخرى فيجب أن يكون ذلك بسبب عملي، إن النضال النسوي لا يكون له معنى إلا إذا تم الاحتفاء بالنساء بسبب عملهن وليس بسبب جنسهن.

  • آن صوفي بيك 

تعد Anne-Sophie Pic واحدة من أشهر الطهاة الفرنسيين في العالم، وهي حاصلة على نجوم ميشلان أكثر من أي طاهية أخرى، وقد فازت مراراً وتكراراً بجائزة أفضل طاهٍ في العالم، كما أنها غالباً ما تعيد صياغة île flottante الشهير لجدتها الكبرى باستخدام حلوى الشوكولاتة الوردية.

  • جوليا سيددجيان

في الحادية والعشرين من عمرها، أصبحت جوليا سيددجيان أصغر طاهية حائزة على نجمة ميشلان في فرنسا، افتتحت مطعمها الأول Baieta في عام 2018، كلمة " Baieta" تعني "قبلة" بلهجة niçois التي تحدث بها Sedefdjian أثناء نشأتها، تعمل Sedefdjian بجد لجعل أطباق البحر الأبيض المتوسط التي تقدمها في متناول الجميع، لذلك افتتحت مطعماً جديداً أقل تكلفة يسمى Bô، والذي يعني "قبلة" باللغة الكريولية. يمكنك في Bô شراء أطباق لذيذة وغير عادية، مثل طبق bouillabaieta الشهير من Sedefdjian، وهو لمسة فريدة من نوعها على bouillabaisse.

  • جيسيكا بريالباتو

فازت جيسيكا بريالباتو بجائزة "أفضل طاهية معجنات في العالم" لعام 2019 في تصنيف "أفضل 50 مطعماً في العالم"، قبل عملها في فندق كارلتون تاور جميرا في لندن، حصلت على ثلاث نجوم ميشلان عن معجناتها في بلازا أتينيه في باريس، إنها تصنع معجناتها وفقاً لمفهوم تسميه desseralité (مجموعة من الكلمات الحلوى والطبيعة)، وهي تستخدم الفواكة والمحليات الطبيعية الأخرى، وتتجنب السكر والعناصر الثقيلة مثل الكريمة.

"عندما تطبخ النساء الفرنسيات"

العنوان هو في الحقيقة مأخوذ عن عنوان كتاب "عندما تطبخ النساء الفرنسيات" للكاتبة مادلين كامان، وقد خصصته لملايين النساء اللواتي أمضين آلاف السنين في المطابخ لابتكار روائع غير معترف بها، ومهما كانت مساحة المطبخ صغيرة، لكن عقل المرأة الفرنسية وجسدها يعملان في انسجام تام، هناك مساحات قليلة في حياتي حيث أكون أكثر منطقية أو أفهم ما أقدر عليه أكثر من هنا.

جميعهن يتقن فن صنع عجينة الكرواسون بطرق بسيطة جداً مع بعض التغييرات التي تتبعها السيدات في كل منطقة.  

إحساسهن بالأنوثة والأمومة هو جزء من هويتهن كطاهيات، فهن لا يسمحن بالتقليل من شأنهن، فقوتهن كطاهيات تنبع من قوتهن كنساء.

لا يهمهن المنافسة مع أي طباخ مثالي، كل ما يرغبن به يقدمن للناس طعاماً يشبه قصص الماضي والحاضر الجميل.

لا يتنازلن عن احترام الآخرين لطعامهن ومدح حقيقة أنه لذيذ، وأنه ليس من طاه ذكر.

عادة ما تبدع الفرنسيات وجبات خفيفة صغيرة رائعة ليوم خاص، أو يوم عادي، وما يميزهن هو تقديمهن للجديد في الأيام العادية.

هن أكثر اهتماماً من الرجل في اتباع نظام غذائي متوازن، والذي يحاولن تعويد أطفالهن عليه، ومن أوائل اهتماماتهم أن يحصلوا على كمية كافية من البروتين والكربوهيدرات والدهون.

كي يجعلن حياتهن أسهل قد يتناولن كل يوم الشيء نفسه، على الإفطار، حيث يقدمن التوت الأزرق، حتى لو كان مجمداً من اللبن، أو زبادي الصويا، مع بذور الشيا، ونصف مربع من الشوكولاتة الداكنة وموزة، وبالطبع كوب كبير من الشاي الأسود.

مواضيع قد تعجبك
مزيد من نصائح الشيف

تسجيل الدخول

بحث متقدم
التصنيفات
الشيف
المطبخ