إن تحضير وجبة الإفطار، يتطلب منك جهداً وتركيزاً استثنائيين، لأن هناك بعض الاعتبارات التي ستجعل الطهي خلال شهر رمضان أكثر سلاسة. وأولها أن تكوني مرتاحة، وألا تصلي إلى مرحلة الإرهاق، وثانيها إرضاء رغبات من حولك، وجعلهم ممتنين في نهاية المطاف، إذا كنت محترفة في تحضير وجبة الإفطار أو هذه هي المرة الأولى التي تقومين فيها بإعداده بنفسك؛ إليك العديد من هذه النصائح التي ستساعدك على أن تخففي من أخطاء مطبخك في الشهر الفضيل.
-
لا تتسوقي وأنت جائعة
لقد مررنا جميعاً بهذه التجربة! لم تخططي لوجبة الإفطار في رمضان، فقد حان الوقت قبل غروب الشمس بساعة، وليس لديك أي فكرة عما ستطبخينه للإفطار، تندفعين إلى المتجر ويبدو كل شيء لذيذاً وينتهي به الأمر في عربة التسوق. ومن المحتمل أيضاً ألا يكون لديك الوقت أو المساحة الكافية لتناول جميع الوجبات الخفيفة التي اشتريتها للتو.
وبدلاً من ذلك قومي بإنشاء خطة وجبات أسبوعية بما ستطبخينه للإفطار والسحور، ثم قومي بإدراج جميع المكونات التي تحتاجينها قبل التوجه إلى متجر البقالة. من الأفضل أيضاً التسوق أول شيء في الصباح عندما يكون خطر الشراء بسبب الجوع منخفضاً. لن يساعدك هذا فقط في البقاء ضمن ميزانيتك، بل قد يساعد أيضاً في القضاء على هدر الطعام.
-
لا تحضري الكثير من الطعام
من السهل أن تنشغلي في إعداد الكثير من الخيارات لوجبة الإفطار. وهذا ليس ضرورياً فحسب، بل إنه أيضاً يسلبك جوهر الشهر الكريم. لذلك التزمي بتقسيم بسيط لوجبة الإفطار من البروتين، والحبوب/النشويات (الأرز البني أو الكينوا)، والخضروات (جربي توابل ومخللات مختلفة أثناء التحميص). تقليدياً، يتم تقديم الحساء و/أو السلطة (الفتوش وحساء العدس) للإفطار، وبصرف النظر عن هذه الإضافات، حافظي على البساطة وقومي بتقديم عدد أقل من العروض لضمان تناول كل شيء!.
-
أعيدي استخدام بقايا الطعام
على الرغم من جميع احتياطاتك، لتجنب الهدر، ستظل لديك بقايا طعام من وقت لآخر. قد يكون من الصعب أن تكوني مبدعة في التعامل مع بقايا الطعام، خاصة أثناء الصيام والشعور بالتعب. يعد إعادة استخدام بقايا الطعام طريقة رائعة لتوسيع الطبق الذي أعددته بالفعل، والقضاء على الهدر، وعدم إزعاج نفسك وعائلتك بنفس الشيء يوماً بعد يوم. الحساء واليخنات من بقايا الطعام الرائعة، حيث تتطور النكهات مع الوقت ويمكن تمديدها على مدى بضعة أيام! يمكن أيضاً إعادة استخدام الأرز والاستمتاع به في وقت السحور مع الزبادي.
اجعلي بقايا الطعام تعمل لصالحك! يمكن أن يكون الأمر بسيطاً مثل تقطيع بقايا الدجاج لشوربة العدس وتغطيتها بالزبادي للحصول على طبق مزين أو تحويل بقايا الكينوا بالكامل إلى كعك الكينوا. خططي لعمل وصفات إفطار يمكن تناولها أثناء وجبة السحور.
اكتشفي: نصائح لتحضير الوجبات بشكل أسرع وأكثر كفاءة
-
لا تعدي أطعمة عالية الدهون والصوديوم
بعض الأطعمة الأكثر رغبة -مثل السمبوسة والكبة- تحتوي على نسبة عالية من الدهون والصوديوم، اعلمي أن تناول الأطعمة اللذيذة التي تحتوي على نسبة عالية من الصوديوم يمكن أن يؤدي إلى الجفاف خصوصاً إذا أتى رمضان في الصيف الحار.
لذلك عندما تخططين لقائمتك، فكري في العناصر الغذائية التي يحتاجها جسمك لتجاوز اليوم، قومي بإعداد السلطة مع الدجاج المشوي فهي الطريقة المثالية للحصول على جميع العناصر الغذائية والمعادن والسعرات الحرارية التي تحتاجينها، من دون التضحية بالنكهة!.
-
لا ترهقي نفسك بطهي وصفات جديدة أو معقدة
خلال شهر رمضان عندما يكون الطهي كل مساء هو القاعدة، فإن تجربة وصفات معقدة أو مكونات غير مألوفة لا يمكنك تذوقها أثناء الطهي ليست فكرة جيدة، تخيلي قضاء أربع ساعات في طهي لحم البقر بورغينيون كم سيكون شاقاً.
لذلك التزمي بالوصفات المألوفة لديك، أو على الأقل الوصفات التي تميل إلى الجانب الأكثر بساطة.
حيل للطبخ من دون تذوقه في رمضان
- يعد تناول وجبة إفطار فاخرة خلال شهر رمضان المبارك تقليداً مهماً منذ زمن بعيد، ويبدأ تحضير الوجبة في وقت مبكر من اليوم، ولكن قد يتساءل المرء كيف يمكن لشخص صائم أن يطبخ مثل هذا الطعام الرائع دون أن يتذوقه؟.
- عندما يتعلق الأمر بالطهي، يمكنك معرفة النتيجة النهائية للطبق من خلال الألوان والملمس والرائحة، ومع الممارسة تصبح المكونات والأطباق مألوفة أكثر، كما أن الشكل الخارجي والرائحة يمكن أن يعطيك فكرة عن مدى نجاح الوجبة، وإليك هذه الحيل التي تنقذك:
- عندما لا يكون الطبق حلواً جداً، فربما لن يحتاج إلى الكثير من الملح. وإذا كان الطبق حامضاً بعض الشيء، فربما يحتاج إلى القليل من السكر.
- قومي بتحريك القدر كثيراً، وبهذه الطريقة تكونين على اتصال مستمر بالطعام ويمكنك دائماً شم رائحة الطبق، هذا ما يفعلونه في المطبخ الإيطالي.
- لتجنب أي خطأ في تتبيل طبق الإفطار، تبلي طعامك بالتدريج وليس دفعة واحدة، حتى تتمكني من التحكم في عملية الطهي.
- قومي بطهي الأطباق التي تتقنينها بشكل جيد خلال شهر رمضان من أجل توخي الحذر.
أضف تعليق