قد يشغل بالك كيف تجعلين حلوياتك مميزة بالفعل، هل بإضافة مغرفة مثالية من آيس كريم الفانيليا الناعم، أم الحصول على مخبوزات طرية ولذيذة؟.
هناك نصائح سرية حول كيفية جعل الطبق المفضل لدى الجميع أكثر متعة، كما يحدثك خبراء الطهي، الذين يجدون نصائحهم بسيطة، وعفوية، وهي على قدر بساطتها، تحدث فرقاً كبيراً، إذ تنقل طعم طبق الحلويات الذي تعدينه، إلى مستوى آخر.
دبي – لينا الحوراني
-
تذكري أن التوابل لا تقتصر فقط على الأطباق اللذيذة
إن إضافة قليل من الملح إلى أي شيء تقريباً يعزز النكهة، وهو مكمل غذائي بشكل خاص لحلويات الشوكولاتة أو الحمضيات، حيث تضيف التوابل نكهة مميزة وتوازناً للحلويات، كما أن لها فوائد صحية متعددة مثل تحسين الهضم، تعزيز جهاز المناعة، ومكافحة الالتهابات بفضل احتوائها على مضادات الأكسدة. استخدام التوابل يساعد أيضاً على تقليل كمية السكر والملح المضافة، مما يجعل الحلويات صحية أكثر، فقط لا تبالغي، في رشها.
-
أضيفي الآيس كريم إلى الحلويات
طريقة بسيطة لإضفاء لمسة مميزة على أي حلوى، ما عليك سوى إضافة مغرفة من آيس كريم الفانيليا، المفضلة لديك، يتميز الآيس كريم بقوام ناعم وكريمي، ومذاق غني ولذيذ. ولمزيد من النكهة، خصوصاً إذا كان فوق الحلوى الساخنة، مثل البودينغ بالشوكولاتة، أو فطيرة التفاح الدافئة.
اكتشفي: أسرار تحضير الكنافة
-
راقبي كعك البراونيز الخاص بك
انسي قواعد الخبز المعتادة. فمعظم الوصفات تنصحك بفحص الكعكة باستخدام عود خشبي - عندما يخرج العود نظيفاً، تكون الكعكة قد نضجت - ولكن إذا فعلت ذلك مع البراوني، فستكون قد نضجت أكثر من اللازم وأصبحت جافة. تحققي منها قبل خمس دقائق من انتهاء وقت الطهي، وأخرجيها عندما تصبح متماسكة قليلاً عند اللمس من المنتصف، قبل تركها لتبرد في القالب.
-
استخدمي الحليب للخبز الرطب
حتى أجمل الكعكات الاسفنجية، يمكن أن تجف. وإذا لاحظتِ أن كعكاتك الإسفنجية تميل إلى الجفاف، أضيفي رشة من الحليب إلى الخليط بعد إضافة الدقيق.
-
أضيفي نكهة باستخدام الزبدة البنية
الزبدة البنية رائجة جداً هذه الأيام، وتضيف نكهة جوزية غنية. جربي استخدامها في المخبوزات التي تتطلب زبدة مذابة أو زيتاً. لتحضير الزبدة البنية، ذوبي الزبدة برفق في مقلاة على نار هادئة. بمجرد أن تبدأ برائحة محمصة وتظهر بقع بلون الصدأ، ارفعيها عن النار وأفرغيها في وعاء لإيقاف الطهي، واتركيها تبرد تماماً.
-
تجنبي القيعان المبللة
إذا كنتِ تخبزين عجينة فطيرة فادهنيها ببياض البيض قبل خمس دقائق من انتهاء وقت الطهي، بعد الخبز، يُشكّل بياض البيض طبقةً عازلةً تُساعد على منع العجينة من أن تُصبح طريةً تحت الحشوة.
-
جربي صلصة الشوكولاتة البسيطة
لتحضير صلصة شوكولاتة سريعة ضعي 50 غراماً من الزبدة، وملعقة كبيرة من القطر الذهبي، وملعقة كبيرة من السكر، وملعقتين كبيرتين من مسحوق الكاكاو في قدر، وسخّنيها برفق مع التحريك جيداً حتى تصبح ناعمة ولامعة، اتركيها تبرد لبضع دقائق، ثم اسكبيها بسخاء فوق طبقك المفضل.
اكتشفي: كيف تحصلين على كيك إسفنجي ناجح من أول مرة؟
-
استخدمي مقشرة الخضار
للحصول على تجعيدات شوكولاتة رائعة، استخدمي مقشرة خضراوات على شكل حرف Y لبشر حافة لوح الشوكولاتة على طبق، ثم ضعيها في الثلاجة حتى الحاجة إليها، فالتجعيدات الهشة تذوب بسهولة، لذا لا تلمسيها - استخدمي ملعقة لرشها على حلوياتك الجاهزة.
-
اعلمي أن النكهة هي الأساس
من القواعد العامة للخبز الحصول على النكهة والقوام المثاليين للحلوى. إذا لم تكن الكعكة ذات مذاق جيد وقوام مناسب، فلا جدوى من التفكير في شكلها الجميل. فالنكهة، سواء أكانت جيدة أم سيئة، تبقى في ذاكرتنا لفترة طويلة بعد تناول الكعكة. لذا، يُنصح بالتركيز على اختيار مزيج النكهات والقوام المناسبين.
بعد كل شيء، الحصول على النكهة الصحيحة أمر ضروري منذ البداية، ولكن يمكنك أن تقلقي بشأن الديكور، وطريقة التزيين في وقت لاحق.
-
لا تتسرعي
كما هو الحال في معظم أمور الحياة، فإن التسرع في عملية الخبز يُفسد كل شيء. لا تبدأي الخبز إذا لم يكن لديك سوى ساعة واحدة للخبز، بينما تستغرق عملية الخبز نفسها 80 دقيقة. بدلاً من ذلك، افعلي ذلك في يوم آخر عندما يتوفر لديك وقت كافٍ. من الحكمة الاستمتاع بالوقت الذي تقضينه في الخبز بدلاً من الركض في المطبخ دون تفكير في تحضير مخبوزاتك.
من المرجح أيضاً حدوث أخطاء عند التسرع. علاوة على ذلك، قد لا يتوفر لديك الوقت الكافي لتحضير المكونات المختلفة لوصفتك. كقاعدة عامة، يُنصح بتخصيص ٢٥٪ وقت إضافي لأي خليط خبز. هذا الوقت مخصص في حال احتجت إلى إعادة أي شيء أو تطلبت بعض المكونات تحضيراً خاصاً (مثل بياض البيض).
-
اقرأي واتبعي الوصفة
مع أن هذا يبدو بديهياً، إلا أنه يُحدث فرقاً كبيراً. يُعد اتباع الوصفة أهم نصيحة خبز ستسمعينها على الإطلاق، ومع ذلك فهي الأكثر إهمالاً. حتى الخبازون المحنكون يُخطئون في قراءة الوصفة والالتزام بها.
أحياناً يكون حماس تحضير حلوى جديدة، وأحياناً أخرى يكون التسرع هو السبب وراء عدم قراءة هواة الخَبز للوصفة. وعندما يفعلون، يكتفون بتصفحها أثناء الخَبز.
مع أن هذا النهج يُناسب بعض الوصفات، إلا أنه غالباً ما يؤدي إلى فشل ذريع في الخبز، أو على الأقل، إهدار المكونات. قراءة الوصفة مسبقاً تساعدك على معرفة كيفية وسبب ومكان وتوقيت ما ستفعلينه. على سبيل المثال، تخيّلي أن تُدركي متأخراً أن السكر كان من المفترض أن يُنخل ويُقسّم على خطوتين مختلفتين، أو أن عجينة البسكويت تحتاج إلى تبريد لمدة ساعتين.
اقرأي الوصفة مرتين أو ثلاث مرات وقومي بالتحضير جيداً ما لم تكن لديك مشكلة في حدوث كارثة في الوصفة (مثل الذهاب إلى المتجر أو إجراء استبدال بسبب عدم توفر أحد المكونات).
-
تجنبي البدائل
هناك نوع من العفوية المسموح بها في الطبخ، لا ينطبق على الخَبز. في مشروع الخَبز القادم، تجنّبي تقليل السكر، واستبدال البيض، والدقيق متعدد الاستخدامات بدلاً من دقيق الكيك، وبياض البيض بدلاً من الكيك الكامل، وصودا الخبز بدلاً من مسحوق الخبز، إلخ.
ينصح خبراء الخبز بالابتعاد عن البدائل إلا إذا كانت الوصفة تقترح بدائل واضحة. غالباً ما تفشل الكعكة بسبب عدم اتباع الوصفة بشكل صحيح.
يُعتبر الخَبز علماً دقيقاً، حيثُ تعمل مكوناته معاً بطرقٍ مُحددةٍ للحصول على أفضل مُنتج. على سبيل المثال، قد يكون إضافة التوت الأزرق الطازج إلى العجين لذيذاً، ولكن ثبت أن هذا يُضيف رطوبةً إلى العجين. وإذا احتجت إلى إجراء تغييرات، فاتبعي الوصفة كما هي في المرة الأولى، ثم قومي بإجراء التغييرات التي ترينها مناسبة في المرة التالية.
كذلك، ما لم يُنص على خلاف ذلك، لا تستبدلي قالب كيك مقاس 9 بوصات بآخر مقاس 6 بوصات، والعكس صحيح.
اكتشفي: مدة صلاحية الحلويات الشرقية والكنافة في الثلاجة
-
التزمي بالقياس
تنطبق عبارة "قياس مرتين وقطع مرة واحدة" على الخَبز. خصصي وقتاً لقياس جميع المكونات بدقة. يتطلب الخَبز الممتاز تقنياتٍ مُجرّبة، ووصفاتٍ مُجرّبة، ونسباً دقيقة في نهاية المطاف.
القياسات العشوائية أو إضافة حفنة من رقائق الشوكولاتة هي أفضل طريقة لإفساد وصفتك. إذا كنت ترغبين في نتائج ناجحة باستمرار، خصصي وقتاً لقياس جميع المكونات بدقة وعناية.
استخدمي ميزاناً لقياس المكونات بالوزن بدلاً من الحجم. اسألي أي خباز محترف، وسيخبرك أنه يُفضل القياس بالوزن بدلاً من الحجم. القياس بالحجم غير دقيق، وغالباً ما يؤدي إلى نتائج غير متسقة.
-
استخدمي المكونات العضوية
مع أن المكونات الطبيعية والعضوية أغلى قليلاً، إلا أنها ستُحسّن جودة ونكهة حلوياتك بشكل كبير. مع ذلك، ليس عليك إنفاق الكثير من المال. اختاري مكونات عالية الجودة (ويفضل أن تكون طبيعية) تناسب ميزانيتك. إذا كان بوسعك، استخدمي الشوكولاتة والكاكاو ذات الجودة الجيدة والبيض العضوي بقدر ما تستطيعين.
-
استخدمي مقياس حرارة الفرن
لكل فرن عيوبه، وقد تكون درجة حرارته أبرد أو أعلى من درجة الحرارة المُضبطة له. حتى لو كانت درجة حرارة فرنك أقل بدرجتين فقط، فهذا كافٍ لإفساد ما تخبزينه. إذا كنت تشكين في أن فرنك ساخن جداً أو بارد جداً، فاستخدمي مقياس حرارة الفرن لمعرفة درجة الحرارة وضبطها بدقة. مقاييس حرارة الفرن غير مكلفة، لكنها لا تُقدر بثمن في مطبخ الخباز. فالفرن الساخن قد يُحرق حلوياتك أو يُسبب ارتفاعاً سريعاً في درجة حرارة الكيك، بينما الفرن البارد جداً قد يُسبب نقصاً في التحمير. لتحقيق درجة الحرارة المُثلى للفرن، استخدمي مقياس حرارة الفرن.
-
سخني الفرن مسبقاً ولا تفتحيه
لا تضعي مخبوزاتكِ في الفرن إذا لم يكن مسخناً مسبقاً. عدم تسخين الفرن مسبقاً يُؤدي إلى خبز الحلويات على حرارة غير متساوية، مما ينتج عنه مخبوزات رديئة. كما قد يستغرق الخبز وقتاً طويلاً دون داعٍ. توصي بعض الوصفات بتسخين الفرن مسبقاً لمدة ساعة على الأقل.
فكري في تشغيل الفرن أثناء تحضير المكونات حتى يتم تسخينه مسبقاً بحلول الوقت الذي تكون فيه جاهزاً للخبز.
ولا تفتحي الفرن كثيراً أثناء خبز الحلويات. فتح وإغلاق باب الفرن باستمرار يُغيّر درجة حرارة الهواء ودورانه، مما يُؤدي إلى انهيار الخبز.
التغير الحاد في درجة الحرارة هو السبب الرئيسي لتشققات كعكات الجبن. إذا اضطررت لفتح باب الفرن أثناء الخبز، فافعلي ذلك برفق لضمان أقل تأثير على درجة حرارة الفرن ودوران الهواء. تجنبي فتح الفرن حتى انقضاء الحد الأدنى الموصى به من وقت الخبز.
-
بطّني قوالب الخبز الخاصة بك
قد ترغبين أيضاً في تبطين صواني الخبز بورق زبدة أو بطانات سيليكون. ترطيب صواني الخبز بالماء الساخن أكثر فعالية من دهنها، ويسمح لك بنقل المخبوزات دون أن تتفتت أو تتمزق. علاوة على ذلك، من المرجح أن تصبح حلوياتك بنية اللون عندما تستخدمين صينية مدهونة بالزبدة، في حين تساعد بطانة ورق البرشمان/السيليكون على خبزها بشكل مثالي.
-
تحققي من النضج
لا تنسَي مراقبة الساعة. الالتزام بوقت الخَبز الموصى به هو ما يُميز كعكةً خفيفةً وناعمةً وكعكةً قاسيةً ومُفرطةً في النضج. إذ يمكنكِ التأكد من نضج الكعكة باختبارها بعود أسنان. اغرزيه في منتصف الكعكة، فإذا خرج نظيفاً، فهذا يعني أنها نضجت.
إذا كنتِ لا ترغبين في وخز الكيك بعود أسنان، فأخرجيه من الفرن ثم اضغطي عليه برفق. إذا ارتفع الكيك تماماً، فقد نضج. أما إذا ترك إصبعك أثراً فيه، فهو يحتاج إلى وقت أطول في الفرن. تنطبق هذه الحيلة على الكب كيك والمافن أيضاً.
أضف تعليق