دبي – لينا الحوراني lina alhorani / تصوير – يوسف بوهوش Youssef Bouhouch
في موقع ساحر على شواطئ دبي الخلّابة، يفرد مطعم بار دو بور الفرنسي حضوره، ليمكن الضيوف من الاختيار بين الجلوس في الصالة الداخلية الأنيقة أو في الهواء الطلق، والاستمتاع بتجارب طعام استثنائية ومجموعة من الفعاليات المميزة، يُعدّ هذا المطعم الوجهة المثالية لمن يبحثون عن مزيج متكامل من النكهات الشهية والإطلالات الخلّابة والأجواء النابضة بالحيوية، سواء أرادوا الاستمتاع بغداء عمل خلال منتصف الأسبوع أو الاحتفال بمناسبة خاصة.
في هذا المطعم المميز، يعمل الشيف التنفيذي اللبناني هادي ساروفيم، الذي يتمتّع بخبرة تتجاوز 15 عاماً في عالم الطهي، بدأها في عالم جدته، التي كانت تعد من مطبخها الخاص طعاماً قائماً على طلبات البيوت، يتابع قائلاً: "توزيع الطعام بحب، هو أكثر ما علق في ذاكرتي، وقمت بتطوير هذا عندما درست في أكاديمية للطبخ، وسافرت إلى فرنسا، لإجراء الكثير من الدورات التدريبية".
يركّز ساروفيم في إبداعاته على تقديم أطباق مستوحاة من مطابخ البحر الأبيض المتوسط، بأسلوب بسيط يُبرز النكهات الشهية، لكنه يتذكر أول طبخة حضرها، كانت بطاطا مع الدجاج، يستدرك قائلاً: "حيث التصقت البطاطا في سفل القدر، واحترق البصل، وقد ساعدتني والدتي على تدارك الأمر، ومن بعدها صرت كثير القراءة لكتب الطبخ، كي أحضر طبقي بتقنية أجود".
برع الشيف هادي في رسم أشهى اللوحات على موائد كبار الشخصيات، أمثال بيل غيتس وأفراد من العائلة الملكية الإماراتية، ولم تقف إنجازاته عند هذا الحد، فقد حصد الميدالية الذهبية في مسابقة هوريكا، وترك بصمته المميزة في برنامج "سيكريت دينر كلوب"، وبفضل شغفه المتّقد، يطمح الشيف هادي إلى افتتاح مطعمه الخاص، مستنداً إلى خبرة واسعة اكتسبها من تولّي مناصب رفيعة في مؤسسات مرموقة مثل مطعم "شي شارل" وشركة "براندبورتونيتي" للاستشارات في قطاع المأكولات.
وفي هذه الأطباق التي تنقل لوحات فنية فريدة، يقدم الشيف هادي للقارئات في رمضان، أطباقاً عالمية يمكنها أن تختار منها ما يزين مائدتها.
أضف تعليق