لكل مطبخ تقنياته وأساليب طهيه المتنوعة حسب ثقافته، مما ينتج عنه أطباق فريدة تجمع بين النكهات العالمية المتنوعة. يشمل ذلك التأثيرات الثقافية المختلفة مثل المطبخ الإيطالي المعتمد على المكونات الطازجة، والمطبخ الهندي المعروف بتوابله القوية، والمطبخ المكسيكي بنكهاته المميزة، كما يلعب تقديم الطعام بشكل جذاب، باستخدام الألوان والمكونات المتناسقة، دوراً هاماً في تعزيز تجربة تناول الطعام وإظهار اهتمام الطاهي بجودة الطبق.
وتأتي في المركز الأول الأطعمة الإيطالية، فهي بسيطة للغاية ولكنها تتميز بالنوعية والتنوع، ما يجعلها دائماً متفوقة على باقي الدول في هذا المجال، تليها الأطباق الفرنسية، حيث يعد مطبخها مدرسة الرُقي والاهتمام بالتفاصيل في صُنع وإعداد الأطعمة حول العالم، المطبخ الفرنسي هو الذي ابتكر الوجبة المكونة من ثلاثة أصناف: المقبلات، والوجبة الرئيسية، والحلويات، ويمكن أن تمتد وجبة اليوم إلى خمسة أصناف بإضافة طبق السلطة والجبن أخيراً.
وفي المركز الثالث يأتي المطبخ الهندي، والذي يعتمد على البهارات والتوابل بشكل أساسي وبكثرة في أصناف الأطعمة المنتشرة ومنها العدس والأرز والقمح والبقوليات.
ويشتهر المطبخ الإسباني بتقديم أنواع الطعام الخاصة به ومن أشهرها أطباق المقبلات، وأكلات الشوارع والتي تسمى (تاباس)، وتتنوع مكوناته بين المأكولات البحرية، والزيتون، والأجبان.
ويأتي الموقع الجغرافي الاستراتيجي لليونان على مفترق طرق بين عدة قارات وهي أوروبا، وآسيا، وإفريقيا، مما جعله متنوعاً بوصفاته، ويعتمد المطبخ اليوناني على الأعشاب والتوابل، وخضار والبصل والثوم، والأعشاب الورقية مثل النعناع والشبت والبقدونس والزعتر.
نعرض لكم أجمل الأطباق من مطابخ لم ترد ضمن القائمة العالمية، لكنها أطباق معروفة، وتندرج خطواتها ونكهاتها، تحت المعايير العالمية.
دبي – لينا الحوراني



أضف تعليق