بمناسبة العام الجديد 2025: أطباق خليجية شعبية جديرة بالاحترام

دبي – لينا الحوراني Lina ALhorani / تصوير– يوسف بوهوش Youssef bouhouch 

وسط دبي، وفي مكان مهيب على شارع زايد، الذي تعبق فيه روح احتفالية بمناسبة العام الجديد، صعدت كاميرا "سيدتي"، إلى الطابق التاسع والأربعين في فندق فوكو، حيث مطعم، سليسيوس، وهناك فوجئنا بشيف آسيوي، اسمه مارلون ماركويدا، يعد لنا في هذه المناسبة،  أطباقاً تفوح منها رائحة المطبخ الخليجي ببهاراته الخاصة،  يقول مارلون: "تعلمت من والدتي عشق الطعام والصبر على إبداعه، أذكر نصائحها لي: "اتبع قلبك ثم أضف مكوناتك إلى الطبق، شريطة أن تتحلى بالصبر، فربما تحتاج لتتبيل أفضل أنواع اللحوم طوال الليل"، ومنذ ذلك الحين بدأت أتعامل مع أدق تفاصيله".

في عام 2012 عندما بدأ مارلون، رحلته ومسيرته المهنية في الشرق الأوسط، كانت محطته الأولى في الفجيرة حيث تذوق لأول مرة كبسة الدجاج في مطعم محلي صغير يعلّق قائلاً: "أحببت مذاقها، وحتى اليوم لا تزال واحدة من وجباتي المفضلة، لقد تعلمت الطعام العربي لأول مرة عندما تم تعييني في أحد القصور في الشارقة، ويومياً كان يتعين عليّ إعداد وجبات الإفطار والغداء والعشاء الإماراتي، هناك تعلمت صنع وفهم نكهات المطبخ العربي. لكن الطبق العربي الوحيد الذي قد أفشل فيه، هو شاكرية لحم الضأن، فلا يزال من الصعب بالنسبة لي أن أتوصل إلى كيفية موازنة طعم صلصة الزبادي، لكنني وفيٌّ جداً للأطباق الإماراتية، التي لا يجادل الإماراتيون في طريقة تقديمها التقليدية، فهم لا يحبون التأثير فيها أو تغييرها، وهذا ما فعلته بالضبط، هم مثلاً لا يحبذون أي إضافات أو تغيير على طبق الهريس الشعبي!.

بالرغم من تنوع النكهات والتقنيات العصرية التي أدخلت إلى المطابخ العربية، إلا أن المطبخ الخليجي تحديداً، لا يزال محافظاً على طابعه التقليدي في استخدام مزيج من التوابل العطرية، مثل القرفة والزعفران والكركم وجوزة الطيب، إلى جانب الفواكة المجفّفة مثل اللوز والفستق، بالإضافة إلى الأعشاب الطازجة مثل الكزبرة والنعناع والزعتر.

مواضيع قد تعجبك
مزيد من نصائح الشيف

تسجيل الدخول

بحث متقدم
التصنيفات
الشيف
المطبخ