عالم آسيوي من الأطباق التايلندية والسريلانكية الفاخرة

دبي – لينا الحوراني LINA ALHORANI / تصوير – يوسف بوهوش Youssef bouhouch

في دبي مول بالقرب من برج خليفة، أحد أكبر مراكز التسوق والترفيه في العالم، حيث يغطّي مساحة مليون متر مربّع، ويضمّ أكثر من 1200 متجر والعديد من المطاعم، توجهت كاميرا سيدتي نحو "غاليري لافاييت" في ركن الأزياء، الذي لا يلبي فقط أذواق عشاق الموضة الراقية، بل يحتوي على مطعم لوجورميه لافاييت، الذي يحكي قصص أطباق قارة آسيا التي تتفرد ببهاراتها الاستثنائية، وقد صممت لتواكب الموضة العصرية التي تحيط بالمكان.

هناك استقبلنا رئيس الطهاة لاهيرو سيلفا، من سيريلانكا، الذي تعلم الطبخ منذ صغره، على أيدي طهاة محترفين، ابتكروا أطباقاً كثيرة للأرز بالكاري المصنوع من الكاجو، علّق قائلاً:"لا زلت أذكر قدر جدتي، على تلك الجزيرة الخضراء، وهي تدير محتويات أعدتها، لتتصاعد أبخرة لا مثيل لرائحتها، فالشعب السريلانكي، يستخدم بهارات وتوابل أكثر من الطعام التايلاندي بلا شك، خصوصاً مسحوق الفلفل الحار والفلفل الأسود، لكنني في مطبخي هنا في دبي، لا أقدمه بهذه الخاصية، بل أراعي خيارات الشعب العربي، وتنوع الجنسيات في المنطقة".

لاهيرو الذي درس فنون الطبخ، في مدرسة بالعاصمة كولومبو، عمل في الكثير من المطابخ الآسيوية في الإمارات، إلى أن وصل إلى منصب رئيس طهاة.

تجولنا في المكان، حيث كانت الطاولات مزينة بأطباق ملونة ذات روائح شهية ومسميات آسيوية، بعضها ذو ملامح عالمية، وأخرى عربية تتناسب مع عشاق الطعام في المنطقة، وتفضيلاتهم المميزة، ووسط انسجام مثير لمكوناتها، وبحركات هادئة ومرنة، تتوجه الأصابع بأعواد الطعام اليابانية الرفيعة، لتلتقط قطعة سوشي، أو عدة حبات من الأرز، بنظرات ودقة تمنعان غير المحترف باستخدام العصي، من حدوث أي خطأ، هذا المشهد لمتذوقي طعام على طاولات المطعم الفخمة، من جميع الثقافات، يجربون الأطباق بدءاً من السوشي الياباني الفاخر إلى الأطباق التايلاندية الحارة، مروراً بالأطباق الصينية الشهية، بشغف لا يوصف. 

مواضيع قد تعجبك
مزيد من نصائح الشيف

تسجيل الدخول

بحث متقدم
التصنيفات
الشيف
المطبخ