أطباق من المطبخ الإيراني بنكهة الزعفران وزهر الليمون

أطباق المطبخ الإيراني

أطباق من المطبخ الإيراني بنكهة الزعفران وزهر الليمون

في أجواء مفعمة بالأنوثة، وموشحة باللون الوردي والأزرق، استقبلتنا الشيف الإيرانية أريانا باندي في مطبخ "أريانا" الإيراني، في فندق أتلانتس ذا رويال الجديد بدبي. كل شيء يحكي قصة فن ورفاهية مترفة لا حدود لها، تبدأ برائحة ماء الورد واللوز والزعفران، ولا تنتهي عند النوافير التي تعزف أجمل الألحان الموسيقية أمام التراس الفسيح للمطعم.

أطباق أريانا، مستوحاة من وصفاتٍ عائلية تناقلتها الأجيال على مرّ السنين، اختارت منها النكهات المركّبة، التي تبعث على الراحة، وفي الوقت نفسه تعمل على التكامل ما بين التركيبات والتوابل والمذاقات، إلى جانب ضيافة ساحرة وسخية.

عادت أريانا بذاكرتها إلى مزرعة، على الأراضي الإيرانية، أمضت فيها طفولتها في بستان يعود إلى أجدادها، يزرعون فيه العنب والبنجر والقمح وغيرها الكثير لبيعها في الأسواق، فيما هي اليوم تقف أمامنا بكل فخر، وتشير إلى الجائزة المميزة، التي نالتها من لجنة ميشلان دبي 2023 بعد افتتاح مطبخ أريانا الإيراني بثلاثة أشهر؛ إذ تقول: "أستورد كل منتجاتي العضوية من الأراضي الزراعية في إيران، وأنا أتبع قواعد الحكمة القديمة في الطعام، باستخدام الكركم، وخلق التوازن بين الساخن والبارد لتحقيق الفوائد الصحية المطلوبة".

يعد الجانب الساخن والبارد للطهي الفارسي عنصراً مهماً مع اختيار الموسم المناسب لكل طبق، على سبيل المثال، يخنة الرمان، طبق ساخن يقدم في الشتاء وليس في الصيف. حتى عند تقديم الأطباق، لا يضع الإيرانيون طبقين باردين مختلفين معاً، بل يجب موازنة كل طبق بارد بآخر ساخن، على المائدة الواحدة، وهناك لمعت أمام كاميرا "سيدتي"، أطباق مدهشة مفعمة بالألوان، وتتميّز بالنكهات المعقّدة التي يتم تقديمها وسط ديكور باهر مصمّم ليُحاكي تصميم منزل أريانا التراثي في كاشان. جميع الأطباق التي وضعت أمامنا "صحية" وطازجة، وخالية من الغلوتين، وتعطي أريانا الخيار أمام الزبون لطلبها بالقليل من زيت الزيتون، أو الزبدة. كما تجد ضيفة هذا العدد، أن دور المرأة يجب أن يكون أكثر تمكيناً وإيجابية، فهي لا يمكنها التواجد في المطابخ العالمية الشهيرة كما الرجال، تعلّق قائلة: "ارتقي بأنوثتك في كل مكان، وتفردي في مطبخك".

مواضيع قد تعجبك
مزيد من نصائح الشيف

تسجيل الدخول

بحث متقدم
التصنيفات
الشيف
المطبخ