في أيام عيد الأضحى ... مائدة مغربية من إبداع الشيف موحا

دبي – لينا الحوراني / تصوير – يوسف بوهوش

في مراكش، لا يفوّت عدد من الزوار فرصة تناول الأطباق الشهية والوجبات اللذيذة التي يقترحها الشيف موحا / مطعم دار موحا، الذي تبقى قائمة رواده أوسع من أن يتم حصرها، رواد من مختلف ربوع العالم: فنانون ورياضيون ومن عوالم الاقتصاد والسياسة والثقافة، مغاربة، عرب ومن باقي الجنسيات والثقافات، أكثر من ذلك، صارت أطباق «الشيف موحا» تتخطى موائد مطعمه لتطلب داخل وخارج البلد، وتقدم في برامج أو حفلات استقبال كبار ضيوف المغرب.

يعطي «الشيف موحا» للبهارات دوراً أساسياً في أطباقه، إنها جزء أساسي في مطبخه، يقول: «أنا أُصنف البهارات إلى ثلاثة: أساسية وضرورية، ثم كمالية يتغير المذاق عبرها؛ لأنها تُقوي أو تُبرز أحد مكونات الطبق».

من الطاجين المغربي التقليدي والرغايف المغربية المقرمشة، إلى الطنجية المراكشية اﻷصيلة، وخاتماً بأطباق تحلية شهية تدعى محنشة، يكون عشاق الأكلات التي يقترحها «الشيف موحا» مع قائمة متنوعة يقوم بانتقائها خصيصاً لتذوق واكتشاف فن الطبخ المغربي.

يعد موحا فضال المشهور بـ«الشيف موحا» من بين أشهر الطباخين المغاربة، إن لم يكن أشهرهم، وذلك بفضل تكوين وتجربة وقدرة على الإنصات إلى التحولات التي يفرضها ميدان الطبخ، أكسبته تميزاً وحضوراً لافتاً، سواء من خلال إدارته لمشاريع سياحية حققت شهرة عالمية، كـ«دار موحا» و«لبلاد»، أو تقديمه لعدد من البرامج الإذاعية والتلفزيونية، وكذا إصداره لعدد من مؤلفات الطبخ، بينها «الطعم الحقيقي للمغرب»، الذي يتضمن مجموعة مختارة من 50 وصفة مغربية أصيلة؛ و«مطبخ موحا» حيث نكون مع تقديم لأفضل الوجبات المراكشية، و«أيام عيد الأضحى في المغرب»، الذي يحتفي بموعد يكرس التصالح مع العادات والتقاليد طوال يوم أو أكثر.

مواضيع قد تعجبك
مزيد من نصائح الشيف

تسجيل الدخول

بحث متقدم
التصنيفات
الشيف
المطبخ